تقدم الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، بخالص الشكر للقيادة السياسية على الدعم الكبير الذي توليه لقطاع الطيران المدني والمساندة الدائمة للقطاع، خاصة في ظل ما شهده من آثار سلبية خلال الفترة الماضية بداية من تعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ والسيول في شهر مارس الماضي، حيث تم رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة مطارات الجمهورية بناءً على تحذير هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الري، وتم إدارة الأزمة بنجاح .
وذلك خلال الافتتاح الرسمي لمطاري العاصمة وسفنكس الدوليين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. و بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير الطيران، على أن مصر كانت مصر من أوائل الدول التي تعاملت مع تداعيات جائحة كورونا بالقيام بنقل الرعايا المصريين من مدينة ووهان بالصين بناءً على تعليمات رئيس الجمهورية، مما كان له كبير الأثر على رفع الروح المعنوية للمواطنين.
وفي هذا الصدد، أضاف “منار” أنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسة الدكتور رئيس مجلس الوزراء وعضوية كافة الوزارات والجهات المعنية بإدارة الأزمة وبناءً عليه تم إعادة (77) ألف من المصريين العالقين بالخارج على متن (415) رحلة جوية استثنائية.
وقدم وزير الطيران المدني عرضًا توضيحيًا لمطاري العاصمة الإدارية وسفنكس الدوليين، حيث يقع مطار العاصمة الدولي في الكيلو61 طريق القاهرة _ السويس جهة الشرق من مطار القاهرة الدولي، و مرتبط بأربعة طرق رئيسية (طريق السويس – الطريق الدائري الأوسط – طريق العين السخنة – الطريق الإقليمي).
ويقع مطار سفنكس في الكيلو 45 طريق القاهرة _ الإسكندرية الصحراوي؛ لتخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي وتقليل الكثافة المرورية عن قلب القاهرة وخدمة المنطقة السياحية بمنطقة الجيزة ( المتحف الكبير و الأهرامات ).
وأوضح أن كل مطار من المطارين يتضمن مبنى ركاب بمساحة (4000 م2) يحتوي على (2) صالة (صالة سفر – صالة وصول) بسعة 300 راكب _ ساعة و قاعة سفر _ وصول (VIP) و (6) كاونتر للوصول و (4) كاونتر للسفر، بالإضافة إلى (2) سير حقائب هذا بجانب مسجد يسع 550 مصلى و ساحة انتظار السيارات وتسع (400 سيارة – 20 أتوبيس) و بوابات المطار بـ(12) بوابة رسوم سيارات (6 دخول + 6 خروج) والطرق الإدارية (بطول 20 كم تقريباً) و أسوار تأمين (بطول 26 كم تقريبًا) ومساحات خضراء (بمساحة 21 ألف متر2) .
هذا بجانب توفير (6) كاونتر لشركات الطيران و (1) كاونتر إستعلامات ومكاتب شركات الطيران، بالإضافة إلى توفير عدد من مناطق الخدمات، وهي مكاتب شركات السياحة و منطقة بنوك ومكاتب الحجر الصحي والبيطري والزراعي و محلات تجارية و منفذ مصر للطيران للأسواق الحرة و مكتب الحقائب المفقودة و (2) كاونتر جمارك و كافيتريات، أما منطقة الخدمات الإدارية تتكون من (42) مبني إداري وخدمي.
وأنظمة التأمين في المطار، تم تزويدها طبقاً للمعايير الدولية ومعايير الأمان تم تزويد المطارين بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة كشف (X-Ray) ، فضلاً عن التفتيش اليدوي.
كما تم تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق ونظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات و خدمة الكشف عن الحقائب من خلال (K9) وتحتوي أجهزة التأمين على ( 7 ) جهاز (X-RAY) لتفتيش الحقائب و (88) كاميرا أمنية داخل الصالات، بالإضافة إلى ( 7 ) بوابة معدنية لتفتيش الركاب.
وتم إنشاء ممر جديد بطول 3650 م وعرض 60 م وبقوة تحمل (PCN 87) و (3) (TWY) بعرض 24م وطول 400م و ترمك بمساحة (650م × 210م) يسع (8) طائرات طراز عريض، وتم تزويد المطار بنظام هبوط آلي (ILS/DME) و مبنى برج المراقبة مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة لإدارة الحركة الجوية.
ويحتوى المطارين على العديد من الأنظمة الأخرى مثل شاشات عرض بيانات (FIDS) و شاشات تلفزيونية وإذاعة داخلية ساعات مركزية و خدمة الإنترنت (WIFI) .
وفي ختام العرض عبر الفيديو كونفرانس، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعطاء إشارة البدء لافتتاح مطاري العاصمة وسفنكس رسميًا ودخولهم الخدمة .