تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمريض طريح أرضًا أمام بوابة مستشفى أبو حمص المركزي، مع اتهامات بسوء التعامل وتجاهل المرضى، وهو ما نفته وردت عليه إدارة المستشفى عبر صفحتها الرسمية، ودعمت دفاعها بمقطع فيديو لكاميرات المراقبة.
وقال الدكتور عمرو دويدار مدير المستشفى “تسجيلات كاميرات المراقبة أظهرت الحقيقة وكيف تعامل أفراد الأمن مع الحالة بمجرد تنبههم لسقوطه، ومسارعتهم إلى مساعدته وإيصاله إلى الداخل، مع العلم أنهم يجلسون أمام البوابة الداخلية التي تبعد بمسافة عن البوابة الخارجية التي سقط المريض أمامها”.
وأضاف دويدار : “هناك حالة من التربص، في وقت من المفترض أن تتضافر به الجهود لنعبر هذه الأزمة التي نمر بها، ولأ أدري لماذا لم يهب من التقط الصورة لمساعدة الرجل بدلًا من تصويره والمتاجرة باجتزاء المشهد دون نقله كاملًا”.
وتبين أن المريض “م. ح.م” ٥٥ عامًا إلى المستشفى حضر بمفرده وسقط على الأرض أمام مبنى الاستقبال، مع العلم أن بوابة المستشفى مفتوحة و فور ذلك جرى نقله لقسم الاستقبال والطوارئ بواسطة أفراد أمن المستشفى، وجرى توقيع الكشف الطبى عليه، ووجد أنه يعاني من مشاكل فى المسالك البولية واحتباس بولي حاد و اشتباه وجود حصوات بمجري البول وأجريت الإسعافات الأولية اللازمه له و صرف العلاج اللازم”.
وتابع مدير المستشفى، “سنقوم بتكريم أفراد أمن المستشفى على رد فعلهم المشرف وتصرفهم بإنسانية وفدائية، مع المريض فساعدوه على النهوض واصطحبوه متوكئًا عليهم نحو الداخل دون تردد أو تفكير في احتمالية أن يكون مصابًا بكورونا بما قد يشكله ذلك من خطورة في نقل العدوى إليهم”.