نشر عدد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي إعلاناً لمجموعة من الهاكرز يحملون اسم “Cyber Horus Group” عن اختراق عدد من المواقع الإثيوبية ردا علي ما وصفوه بتعنت الأخيرة في موقفها مع مصر بشأن قضية ملف إنشاء سد النهضة.
ووضع المخترقون – بحسب وكالة سبوتنك الروسية – رسالة علي تلك المواقع المخترقة تقول “إذا انخفض مستوى النهر، فليسرع جميع جنود الفرعون ويعودوا فقط بعد تحرير النيل، مما يعوق تدفقه وسريانه، والانخراط مع مصر في حرب قد يكلفك أكثر من حياة شعب إثيوبيا، ولتكن لعنة الفراعنة على كل من أراد مصر بسوء”.
وشملت قائمة المواقع الإثيوبية الحكومية المستهدفة كلا من كلية جنوب الشرطة dpc .gov .et، ومكتب التطور التعليمي في إثيوبيا gov .et snnrepdub، إضافة إلى وكالة الإحصاء المركزية في إثيوبيا snnprestrade.gov .et، ومركز الإحصائيات الإثيوبية sictda.gov، ومجلس الأمم الإثيوبية snnprsc.gov .et.
جاء ذلك على خلفية إعلان مصر، أمس الجمعة، أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، التفاوض بحسن نية تنفيذاً لإلتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق. وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة ٣٥ من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.