دعت منظمتا “فاو” و الصحة العالمية مختلف الحكومات والوكالات التي تشمل الصحة العامة والزراعة والتعليم والتجارة إلى التعاون فيما بينها وكذلك إشراك المجتمع المدني بما في ذلك مجموعات المستهلكين،لتحسين سلامة الأغذية جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء والذي يوافق السابع من يونيو في كل عام.
وقال ماركوس ليب، مدير وحدة سلامة الأغذية وجودتها في منظمة الأغذية والزراعة، إنه في مثل هذه الأوقات العصيبة فإن شعار هذا العام في اليوم العالمي لسلامة الأغذية هو: “سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع” وهي أكثر أهمية من أي وقت مضى.ففي الوقت الذي سلّطت جائحة كوفيد-19 الضوء على أهمية مراقبة سلامة الأغذية ومعالجة هذه القضية وتكييف أنظمة سلامة الغذاء ادى ذلك إلى تعطيل سلاسل الإمداد وضمان استمرار الحصول على الغذاء الآمن.
وأضاف ماركوس: “بصرف النظر عن أي أمر آخر يحدث، يحتاج كل شخص إلى طعام سليم يوميا، لا يجب أن نتخلى عن يقظتنا، يجب ضمان سلامة غذائنا”.
ولا تُعدّ السلامة الغذائية أمرا حاسما فقط من أجل صحة أفضل وأمن غذائي، ولكن أيضا هي مهمة لسبل العيش وتنمية الاقتصاد والتجارة وسمعة البلدان حول العالم
ولضمان سلامة الأغذية وجودتها، يجب تقوية الأنظمة على مستويات محلية وإقليمية ودولية بحسب منظمة الأغذية والزراعة. ومن بين أمور أخرى، يتطلب ذلك:
إظهار قيادة في تقييم وتطوير نظم مراقبة الأغذية بما في ذلك السياسات والأطر التنظيمية.
الإدارة المؤسساتية والفردية بما في ذلك إدارة حالات الطوارئ المتعلقة بسلامة الأغذية.
تقديم المشورة العلمية السليمة لدعم المعايير على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وضع منصات وقواعد بيانات وآليات تدعم الحوار والوصول العالمي إلى المعلومات.
جمع وتحليل وتوصيل المعلومات حول الإمدادات الغذائية.