شهدت مكاتب الصحة بالبحيرة اليوم الخميس، زحاما شديدا وسوء تنظيم لدخول وخروج المواطنين لتطعيم الأطفال ضد الشلل بالحقن سولك الجزيئي، دون مراعاة لاتخافة الاجراءات والاحترازات اللازمة لمنع انتشار فيررس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
حيث أعلنت مديرية الصحة والسكان بالبحيرة، بدء مبادرة لتطعيم الأطفال بالحقن سولك الجزيئي، بجرعتين من طعم شلل الأطفال المعطل بالحقن سولك يفصل بينهما شهر، وذلك لمواليد من 1 يونيه 2016 وحتي 22 مارس 2018، بجميع مكاتب الصحة.
وأكد عدد من المواطنين المترددين علي مكتب صحة برغش بدمنهور، أنهم فوجئوا بزيادة الاقبال علي مكاتب الصحة اليوم بعد تردد إشاعة بأن اليوم الخميس هو آخر أيام الحملة وذلك علي الرغم من اعلان مديرية الصحة بامتدادها لمدة شهر، مشيرين أن سوء التنظيم بالمكاتب وعدم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة سواء التباعد الاجتماعي او توفير اماكن انتظار للمواطنين، سيساهم بشكل كبير في انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت إحدى المستفيدات من حملة التطعيم، “دا و لا السوق، منتهى الفوضى، أنا رحت والناس زقوني على السلم وقعوني انا و ابني، ومشيت من غير ما أطعمه”، واتفق معها مصطفى مجدي، قائلًا “عشان المنظر ده أنا مرضيتش أطعم ابني كان المفروض، يبقى فيه تنسيق بأي وسيلة، لو بالحروف حتي ربنا يستر على الجميع”.
ويقول أحد موظفي مكاتب الصحة بدمنهور “بنحاول نفهم الناس، ولكنها فوجئنا بوجود شائعة أن النهارده آخر يوم، مع أننا قايلين إن التطعيم مستمر لحين الانتهاء من جميع الأطفال المستهدفين، التطعيم جرعتين بينهم شهر، والتطعيم مستمر لمده شهرين وفيه استدعاء للأطفال بس للأسف الناس مش ملتزمة”.