علت هتافات المتظاهرين في الولايات المتحدة بهتاف جديد وهو: “عد إلى المنزل يايعقوب” في إشارة إلى عمدة مينيابوليس، يعقوب فراي، بعد أن أعلن أنه لا يدعم مطالبات المتظاهرين بإلغاء شرطة المدينة. بحسب تقرير نشره موقع ذا هيل The Hell اليوم الأحد.
ووفقًا لتقرير سابق نشر بموقع كير إليفين kare 11 كان العديد من أعضاء مجلس مدينة مينيابوليس –من بينهم رئيسة المجلس ليزا بندر- النظر في استبدال شرطة المدينة بنموذج مختلف للسلامة العامة، لكن العمدة لم يوافق على الفكرة.
هذا وقد سار مجموعة من المتظاهرين يوم السبت إلى منزل فراي وضغطوا عليه لإبداء رأيه في القضية بعد أن انضم إليهم في الخارج.
ووفقًا لموقع ذا هيل، فقد انتشرت مقاطع فيديو انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سأل منظم الاحتجاج فراي عما إذا كان سيلتزم بتمويل قسم شرطة مينيابوليس. وأشار المتحدث إلى أن إعادة انتخاب فراي يمكن أن يتوقف على رده قبل تسليم الميكروفون.
بعد أن قال فراي إنه لن يدعم مطالب المتظاهرين، انتزع أحد المتحدثين الميكروفون على الفور وقال: “أخرج من هنا.”
ثم اندلع الحشد في الاستهجان ورددوا مرارًا “عد إلى المنزل يايعقوب، عد إلى المنزل”. ثم شوهد فراي وهو يمشي وسط حشود من المتظاهرين وهم يواصلون صراخ “عد إلى المنزل” و “العار”.
ونقلت ذا هيل حديث عمدة مينيابوليس لشبكة سي إن إن إنه يؤيد تنفيذ “إصلاح هيكلي ضخم” لمراجعة ما وصفه بـ “النظام العنصري”.
وقال “إذا كنت تسأل عما إذا كنت سأفعل كل ما في وسعي لرد الظلم المتأصل الذي تم بناؤه حرفيًا، فإن الإجابة هي نعم. وإذا كنت تسأل عما إذا كنت على استعداد للقيام بكل ما في وسعي طوال فترة ولايتي للتأكد من أن اتحاد الشرطة، وعقد الشرطة، ونظام التحكيم، وبعض هذه السياسات التي أدت إلى مشاكل على وجه التحديد السود والبني والقتل على مدى سلسلة من الأجيال، فالإجابة هي نعم أيضًا.”
وأضاف “لست مؤيد لإلغاء قسم الشرطة بأكمله. سأكون صادقا في ذلك.”
وكانت لقطات اعتقال جورج فلويد قد أثارت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن دعوات من نشطاء والمشرعين لإجراء إصلاحات شاملة لوكالات تطبيق القانون. وشملت الاحتجاجات في مدن مثل لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة هتافات “تجميد الشرطة”.