اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) صباح السبت ٢٧ يونيو ٢٠٢٠ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة / متوسطة / خفيفة، رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية. مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء.
وأوصى البيان في حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة.
وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا قررت اللجنة تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف.
وعلى سبيل الاستثناء قررت اللجنة أن يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن ٢٥ فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية.
و أختتم المجمع بيانه بآية: “إِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ.” (١ تس ٥ : ٢٣)