كشفت البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع
ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، عن عدد من أفران لحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني المتأخر.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الأفران والسور تم العثور عليها في منطقة نجع أبو عصبة، وربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي ٣٠ متر وارتفاعه مترين ونصف وعرضه ٣ أمتار، ويتكون من ١٧ مداميك من الطوب اللبن.
و قد عثرت البعثة أيضا على جدار تم بناءه من ٣ مداميك من كتل من الحجر الرملي، وهو امتداد الجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوباً بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي ٣ كيلومترات.
وأكد د. وزيري على أن فريق العمل قد التزم باتخاذ كافة تدابير الوقاية والحماية اللازمة من فيروس كورونا المستجد، أثناء الأعمال حيث التزم كل العاملين بالمشروع بارتداء الكمامات واتخاذ مسافات التباعد الاجتماعي أثناء القيام بأعمال الحفر.
الجدير بالذكر أن أعمال الحفائر بمناطق متفرقة من طريق الكباش مستمرة منذ عام ٢٠١٧ ، وذلك للكشف عن جميع الكباش الموجوده به في إطار مشروع إحياء الطريق تمهيدا لافتتاحه قريبا.