قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، د. مارجريت هاريس أنه -عالميا- أشارت الاختبارات إلى أن 10% فقط من الناس أصيبوا بالمرض، الذي لا يوجد له لقاح ولا علاج فّعال معتمد حتى الآن. وأضافت أنه إذا وُجد انتشار مجتمعي واسع يجعل من الصعب اختبار الجميع أو استهداف المناطق المغلقة التي من المتوقع أن ينتشر بها المرض بسرعة، أو العمل بها، فيجب إيجاد طرق بديلة لمساعدة الناس للقيام بما ينبغي لحماية أنفسهم
ودعت المنظمة، حكومات دول العالم إلى التعجيل بإجراء “الاختبار والتتبع وإيجاد أي شخص ربما أصيب بالفيروس” بوصفها أفضل الطرق المتاحة للقضاء على المرض. وقالت د. هاريس أنها الطريقة الوحيدة التي تمكنت من خلالها الكثير من الدول باختلاف الثقافات والتقاليد من “تسطيح” منحنى الإصابات.
وتسطيح منحنى الاصابات يعني، مصطلح واستراتجية تستخدم في مجال الصحة العامة؛ بهدف إبطاء انتشار المرض وتوزيع الإصابات على مدة زمنية أطول، ولا تستهدف هذه السياسة إلى تخفيض العدد الإجمالي للمصابين بالمرض بقدر ما تحاول الموازنة بين مراحل تفشي الوباء وقدرات قطاع الرعاية الصحية على استقبال المرضي، ويتم ذلك من خلال تأجيل الوصول إلى نقطة الذروة بمنحنى انتشاره لتوزيع المصابين بالمرض على فترات زمنية أطول، بما يسمح للنظم الصحية باستيعاب الأزمة، ويخفف ضغطًا هائلًا على نظام الرعاية الصحية، مما يجعل بعض المراكز الطبية والمستشفيات قابلة لاستقبال الحالات الحرجة فقط
أيضاً دعت المنظمة جميع السلطات في العالم إلى إيصال المعلومات المفيدة للناس بشأن تجنب العدوى، وعددت بعضا من الطرق الناجعة: “غسل اليدين، الحفاظ على التباعد البدني إن أمكن، هذا صعب في المجتمعات التي تعيش بالقرب من بعضها البعض.. وجدوا طرقا أخرى وساعدوهم وأشركوا هذه المجتمعات، ساعدوهم على فهم كيفية مساعدة أنفسهم”.
Attachments area