حققت البورصة المصرية خلال نهاية تعاملات الأسبوع الحالي مكاسب بلغت نحو 5ر25 مليار جنيه ليبلغ راسمال السوقي لأسهم الشركات نحو 568 مليار جنيه، مقابل نحو 542 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق بإرتفاع بلغ نسبته 7ر4%. وأظهر التقرير .. وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إرتفاع أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي، حيث زاد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” بنسبة 06ر5 فى المائة ، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 98ر7 فى المائة ، شملت الإرتفاعات مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا الذي زاد بنحو 35ر7 في المائة .
من جانبه يرى أحمد موسى المحلل الفنى أن المؤشر مازال يتداول فى نفس المناطق المشار اليها بالتقارير السابقة ، وأنه فى حالة نجاح المؤشر فى الإرتداد من المستويات الحالية لإعادة أختبار اختراق منطقة المقاومات 10400 – 10500 فإن الترجيح من الناحية الفنية يشير إلى اختراق تلك المنطقة هذه المرة , وفى حالة تفعيل الإختراق سوف يستكمل المؤشر مستهدفاته للموجة التصحيحية عند مستويات الـ 11129 يليها مستوى 11560 ، منوهاً أن يعتبر مستوى الدعم عند 9264 يعتبر مستوى لوقف خسائر للمضاربين . ويؤكد المحلل الفنى أحمد موسى أننا مازلنا أمام موجة تصحيحة إلى أعلى ولذلك فإن أى مراكز مفتوحة خلال الفترة السابقة هى بغرض المضاربة السريعة ، وبناء عليه ينصح المعاملين بتحديث أرقام أسهمهم بإستمرار وعدم التهاون فى تطبيق مستويات وقف الخسائر فى حالة الوصول إليها .
من جانبه يرى الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادي من جانبه يرى الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادي أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للبنك المركزى بدعم البورصة المصرية بـ20 مليار جنيه، ستعمل على إنعاش البورصة، وإنقاذ الشركات، وتجاوزها للتأثيرات السلبية على الاقتصاد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد عالميًا ، وأضاف : علينا أن نعرف أن تخصيص 20 مليار جنيه لدعم البورصة، سيعمل على مساعدة الشركات على تجاوز تداعيات تأثير الأزمة على سوق البورصة، بعد هبوط أسعار الأسهم بالبورصة بشكل كبير.
واستطرد “الشافعى” : كان من المحتم والضرورى فى ظل أزمة الاقتصاد العالمى بسببب كورونا أن يستعين البنك المركزى بشركة أوراق مالية كبيرة، وذات ثقل فى السوق، لتحديد الأسهم التى يتم شراؤها، حتى يكون التأثير سريعاً، وهذا ماحدث بالفعل .. فدخول البنك المركزى سواء عن طريق إنشاء صندوق أو عن طريق الصندوق السيادى «ثراء» كان له أثر ممتاز على إنعاش البورصة المصرية ، مشيراً أن توقيت ضخ الأموال نفسه كان له أبلغ الأثر فقد سجلت البورصة المصرية خسائر قدرها 175.4 مليار جنيه خلال تعاملات الربع الأول من العام الجاري 2020، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند 532.9 مليار جنيه بنهاية مارس ، وجاءت تلك الخسائر بالتزامن مع التخوفات الراهنة والمستمرة من التداعيات السلببية لتفشي فيروس كورونا، وتأثيره المباشر على اقتصاديات كافة الدول، وهو ما ترجمته كافة الأسواق العالمية والعربية بخسائر وتراجعات حادة منذ الأعلان عن ظهور الفيروس المستجد.