في بيان صادر عن اليونسكو، رحبت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى جاء بشأن تخصيص يوم 9 سبتمبر من كل عام يوما لحماية التعليم من الهجمات العسكرية، قائلة: “لا بدّ من الحفاظ على المدارس آمنةً وبمنأى عن النزاعات والعنف، ومع تفاقم الهجمات المتربّصة بالتعليم على شتّى المستويات خلال أوقات النزاع المسلح، يعدّ إعلان الأمم المتحدة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات خطوة استشرافيّة غاية في الأهميّة.”
و من جانبها قالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف: “إن الهجمات التي تنتهك حرمة المدارس ما هي إلّا انتهاك صارخ للإنسانية ومبادئها الأساسية، يجب ألا نسمح لهذه الهجمات العبثيّة بتدمير آمال جيل كامل من الأطفال أو وأدِ أحلامه”.
وبحسب ما جاء في بيان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، فإن منظمتي اليونسكو واليونيسف ستتوليان “تهيئة الاحتفال السنوي بهذا اليوم الدولي بالتعاون الوثيق مع الشركاء داخل وخارج منظومة الأمم المتحدة”، تجدر الإشارة إلى أن موظفي الوكالات الأممية يعملون على الخطوط الأمامية في البلدان المتضررة من النزاعات، ويقدمون المساعدة للدول الأعضاء منذ فترة طويلة في مجال “تعزيز قدرتها على توفير فرص التعليم الجيد للجميع في أوقات الأزمات”.
.ويؤكد قرار الجمعية العامة أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة.
ويشدد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح.
.