أصدرت اليونيسف مناشدة عاجلة للحكومات ومقدمي الرعاية الصحية لإنقاذ الحياة في الأشهر المقبلة، لمساعدة النساء الحوامل على الحصول على الفحوصات أثناء الحمل، وضمان وجود المهرَة في مجال التوليد، وخدمات رعاية ما بعد الولادة، والرعاية المطلوبة المرتبطة بكوفيد-19.مع ضمان أن جميع إجراءات منع العدوى والتقليل من مخاطرها متخذة في المرافق الصحية خلال الولادة وبعدها. وذلك بسبب الارقام التي اعلنتها اليوم حيث تتوقع المنظمة الأممية المعنية برعاية الطفولة، 116مليون ولادة جديدة في العالم في الأشهر التسعة التي تعقب إعلان كوفيد-19 جائحة، أي بعد 11 مارس،وحتي نهاية 2020.
ويرى المواليد الجدد النور في دول تتعاظم المشاكل في أنظمتها الصحية وفي عالم لم يعد كالسابق ويمتاز بالتباعد الاجتماعي والحجر.جاء ذلك في بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ، التي اكدت ان كل عام 2.8 مليون امرأة حامل ومولود جديد، يموت احدهما، بحسب التقديرات، أي شخص واحد كل 11 ثانية، لأسباب كان بالإمكان الوقاية منها، وهذه المعدلات موجودة قبل تفشي كوفيد-19.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور: ” نحن نتوقع ارتفاع معدلات الولادة خلال الأشهر التسعة التي أعقبت إعلان كورونا بالجائحة في عدة دول هي: الهند (20.1 مليون)، الصين (13.5 مليون)، نيجيريا (6.4 مليون)، باكستان (5 مليون) وإندونيسيا (4 مليون). وتشهد معظم هذه الدول معدلات وفيات عالية للولادات حتى قبل تفشي الجائحة، وقد تشهد زيادة في هذه المستويات مع الظروف التي يفرضها المرض.
وفي الولايات المتحدة، سادس أعلى دولة من حيث عدد الولادات، من المتوقع ولادة 3.3 مليون طفل بين 11 مارس و16 ديسمبر. لذلك يجب بحث كيفية حمايتهم، ففي نيويورك، تبحث السلطات في إيجاد مراكز توليد بديلة بسبب مخاوف الكثير من الحوامل من الوضع في المستشفيات.