كشف اللاعب عمرو وردة، لاعب فريق باوك اليوناني، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة بخصوص الاعتداء عليه في اليونان من قبل جماهير تابعة لفريقه السابق لاريسا .
وقال “وردة” في تصريحات نشرتها شبكة “InPaok” اليونانية، اليوم: “تعرضت للضرب من جانب 10 أشخاص، وذلك حينما كنت أمارس رياضة الجري مع أحد الأصدقاء في شوارع مدينة لاريسا، والحمد لله أن الإصابات التي تعرضت لها كانت خفيفة”.
وأضاف : “حتى الآن أنا مندهش من تلك الواقعة، لقد كنت أفضل لاعب فى لاريسا، قبل أن يتوقف النشاط الرياضي في اليونان، بسبب فيروس كورونا”.
وتابع: “أنا بخير، لكن أثناء هجوم هؤلاء الأشخاص كانوا يهينون باوك، وأعتقد أن كل هذا حدث لأنني لاعب في باوك وسأرحل عن فريقهم”.
كان فريق لاريسا اليوناني، قد أصدر بيانا رسميا، حول واقعة الاعتداء على اللاعب المصري عمرو وردة، لاعب ,والذي تم الاستغناء عنه مؤخرا، من قبل جماهير يونانية تابعة للفريق.
وقال النادي في البيان الذي أصدره: “المتشردون الذين دمروا أطفالا يبلغون من العمر 12 إلى 16 عاما من خلال المخدرات، ويدفعون بهم للدخول إلى المدرجات وحضور المباريات من أجل استدراج أشخاص جديدة لهذا الأمر، أجبرونا على دفع أكثر من 400 ألف يورو كغرامات بسبب شغبهم في الملاعب حتى تم طردهم من الملعب الخاص بنا”.
وأضاف بيان النادي: “عاد المتشردون مرة أخرى للاعتداء على عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذي يعمل في النادي، حيث هوجم الثنائي من قبل 20 شخصا مجهولا غير مسلحين وأصيبا بجروح طفيفة، وهؤلاء هم تجار المخدرات الذين يدعمون الفوضى في المدينة على مدار السنوات الماضية، ويجدون المساندة من قبل بعض الصحفيين”.
وتابع البيان: “حينما سمحنا لهؤلاء في آخر مرة بحضور المباريات بالمدرجات، قاموا بالتعدي لفظيا على رئيس النادي، أليكسيس كوجياس وأهانوه هو وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية، والجميع يعلم تاريخ لاريسا في الدوري اليوناني، ويعرف أننا لا ندعم مثل هذه التيارات التي تسعى لبث الفوضى ونعلن دعمنا أخلاقيا وقانونيا للاعب عمرو وردة”.