نفى الدكتور محمد حبيب عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بالشرقية، إصابته بفيروس كورونا، مؤكدا أنه هو من قرر أن يخضع لعزل منزلي، كإجراء احترازي تحسبا للعدوى، وذلك بعد وفاة ممرضه الخاص بعيادته متأثرا بالفيروس، لافتا إلى أنه لم يخالطة منذ 13 يوما .
وردا على ما ردده أهالي القرية بأن النائب تواطأ مع أسرة متوفي بالاشتباه بكورونا، وخروج الجثة من المستشفى ودفنها بدون تعقيم و تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وقال الدكتور محمد حبيب عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بالشرقية، أنه منذ أيام تعرض ابن قريته الرحمانية وصديقه فريد الهادي حبيب، لضيق تنفس وإعياء مفاجئ، ونقل على إثرها لمستشفى الحميات بالزقازيق، و توفى فى اليوم التالي قبل التشخص النهائي للحالة .
وأكد ان مدير المستشفى هو من قرر خروج الجثمان، ودفنه بشكل طبيعي بدون أى إجراءات احترازية، بعد تشخيص الحالة بأنها التهاب رئوي، و قال أنه لم يتدخل للحصول على استثناء، خاصة أن الأمر يخص وباء قد يصيب آخرين .
ولفت أنه في نفس اليوم لاحظ ظهور الأعراض، على شقيق المتوفي و هو يعمل ممرض الخاص بعيادته الطبية، يدعى حسن الهادي حبيب، و بفحصه في الحميات و نقل منها الى العزل بمستشفى فاقوس، و اليوم التالي توفى هو الآخر متاثر بالفيرس، دفن طبقا بروتوكول الصحة بحضور فريق من الطب الوقائي .