قالت شابيا مانتو، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تحتاج إلى 89.4 مليون دولار للحفاظ على استمرارية برامج المساعدات المنقذة للحياة، موضحة انه: “بدون هذا التمويل، ستضطر المفوضية إلى تقليص برامجها والاقتطاع منها، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على نحو مليون لاجئ ونازح داخليا”.
وأضافت في تصريحات من جنيف أن تقليص الخدمات قد يعني أيضا أن 282 ألف لاجئ ولاجئ سياسي لن يحصلوا على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطعام والماء والصرف الصحي والنظافة والمأوى أو خدمات الحماية ومن بينها التسجيل والتوثيق والخدمات المخصصة للأطفال.
وحذرت المفوضية من أن 360 ألف نازح داخليا على الأقل لن يحصلوا على الخدمات الكافية، مثل المأوى والنظافة وسترتفع مخاطر انتشار العدوى، ولن يحصل 655 ألف نازح داخليا على المأوى الأساسي لهم ولأسرهم في الأيام الأولى من النزوح، مما يزيد من خطر العنف ضد النساء والأطفال والاعتماد على آليات التكيّف الضارّة مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال.