أعرب الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن عدة مخاوف قد تحدث على مستوى العالم بعد وباء فيروس كورونا، وكان من أهم هذه المخاوف
• انعدام الأمن الغذائي أصبح مصدر قلق كبير في بعض بلدان المنطقة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وهناك قلق حقيقي من أن هذه الأزمة الصحية يمكن أن تتحول إلى أزمة غذائية للكثيرين.
• وبالنسبة لفئات المهاجرون واللاجئون والنازحون داخلياً في المنطقة معرضون بشكل خاص للإصابة بالفيروس وفي تلك المجموعة النساء والأطفال أكثر من ذلك.فلابد ان يراعى ضمان حصولهم على المياه والغذاء والرعاية الطبية والحماية والمعلومات أمرًا أساسيًا في أي عملية إستجابة.
• وبعض الدول تعانى من عقوبات تجعل من الصعب الحصول على المساعدة الإنسانية. وهذا له تأثير مباشر على المصابين بأمراض مزمنة أو مرضى السرطان أو مرضى غسيل الكلى أو الأمهات أو الأطفال أو العائلات معتمدين على دخل واحد والذي قد يكون توقف بسبب الجائحة.
• يأتي الوباء بمثابة كارثة بسبب الأزمات القائمة في العديد من البلدان، مما يجعل الاستجابات الإنسانية أكثر صعوبة. في بعض البلدان مثل سوريا واليمن حيث أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل.
• كما ان الإتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لديه قلق شديد تجاه الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع ويحتاجون إلى خدمات صحية، بما في ذلك ولادات للنساء الحوامل والتطعيمات وغسيل الكلى والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الأخرى.
•وعلى الرغم من التحديات، فإن متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يحظون بثقة مجتمعاتهم المحلية هم في الخطوط الأمامية للاستجابة، ويدعمون إدارات الصحة والحماية المدنية في حكوماتهم. كما أنهم يجدون طرقًا جديدة لدعم الأشخاص أثناء الابتعاد الجسدي، مثل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي عبر الهاتف.