– إنشاء وتطوير 78 مستشفى بقوة إستيعابية 6000 سرير
– تدشين خط ملاحي يربط بين المناطق السياحية من شرم الشيخ للأقصر
– انتهاء أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير ” دير سانت كاترين”
– تطبيق تجربة التجمعات البدوية الزراعية لتكون سلة الغذاء
– إنشاء جامعة دولية متكاملة على مساحة 300 فدان
بالرغم من أزمة فيروس كورونا التي تضرب العالم، يُجرى العمل في المشروعات القومية الكبرى على قدم وساق ،حيث أفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعياد تحرير سيناء نفق الشهيد أحمد حمدى2، لينضم إلى الأنفاق الأربعة لتتم عملية الربط الكامل بين سيناء والوادى والدلتا، ليبدا تحقيق حلم التنمية غير المسبوقة في سيناء، وفتح الباب لإقامة مجتمعات كاملة ، حيث تحتل سيناء موقعاً استراتيجيًا يؤهلها لتكون بوابة مصر نحو مستقبل مشرق بما يشجع عملية التنمية ، ولما كانت سيناء في الماضي مقبرة للغزة أصبحت اليوم بوابة مصر للمستقبل الاقتصادي .. حيث عانت سيناء من إهمال تنموى إمتد لعقود على كافة المستويات بدءامن البنية التحتية ، حتى التنمية العمرانية والصناعية والزراعية، فتعد من أكثرالمناطق التى لم تنل القدر المناسب من الاهتمام رغم ما تزخر به من ثروات وإمكانيات تنموية .. لكن مؤخراً بدأت الدولة تضعها على رأس أولوياتها فى برنامج التنمية المتكامل الذى أعدته لتنمية عدد من المحافظات والأقاليم، حيث تم تخصيص 275 مليارجنيه استثمارات يتم ضخها بسيناء حتى عام 2022 من خلال مخطط تنموى متكامل لتعمير سيناء ، حيث تقدم الدولة حوافز لمن سينتقل للإقامة بعد تنفيذ المدن الجديدة ، فتعتمد خطة تنمية سيناء على توفير 2 مليون فرصة عمل والإهتمام بالخدمات الصحية ، فأقامت عدد من المستشفيات الكبرى في كل من العريش وشرم الشيخ، ويستهدف المشروع القومي لتنمية سيناء زيادة عدد أسرة المستشفيات إلى 6000 سرير لمواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السكان، من خلال إنشاء عدد 55 مستشفى تابعة لوزارة الصحة وعدد 23 مستشفى للقطاع الخاص .. فعن الموقف التنفيذي لخطط ومشروعات التنمية في سيناء كان لوطنى هذا التحقيق .
زيادة استثمارات خطة 2020-2021
قامت الحكومة بزيادة المخصصات المالية لتنمية سيناء بنحو 60% عن العام الماضي لتصل إلى 8 مليارات جنيه , ومنحت خطة التنمية 2020/ 2021 أولوية لتنمية سيناء ، ووفق الخطة الاقتصادية والإجتماعية المقدمة من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للبرلمان، فقد بلغت الاستثمارات الحكومية الموجهة لسيناء 8 مليارات و22 مليون جنيه، مقابل 5 مليارات و33 مليونا خلال 2019/ 2020 بزيادة تتجاوز 57% ، وتبلغ جملة الاستثمارات الحكومية بالخطة الجديدة لتنمية شمال سيناء 4 مليارات و54 مليون جنيه، بينما يبلغ نصيب قطاع الزراعة من تلك الاستثمارات 14.3%، ثم قطاع الكهرباء 11.1%، وقطاعاً الأنشطة العقارية والمياه 10.5% لكل منهما، وقطاعاً الخدمات الصحية والمشروعات الأخرى فى المركزين الأخيرين بـ3% و5.1% على التوالى.
كما وضعت خطة مستهدفات لإنهاء مشروعات متنوعة فى كل المجالات، ففى مجال الزراعة والرى كشفت عن الإنتهاء من 97% من مشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان من مياه امتداد ترعة السلام، وزراعة 56 ألفا و500 فدان فى منطقتى سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق، و13 ألف فدان فى منطقة رابعة وبئر العبد، وإنشاء 11 تجمعًا زراعيًا سكنيًا لتوطين الأهالى بمنزل مساحته 175 مترًا مربعًا و5 أفدنة لكل أسرة , وفى مجال الكهرباء تستهدف تغذية الشمال وتدعيم شبكات الحسنة وبئر العبد، واستكمال برنامج الإسكان فى مدينة رفح الجديدة، وفى مجال التعليم إنشاء 6 كليات ومبنى سكنى للطلبة، وتجهيز فصول تجريبية لغات ومتميزة وتعليم بمختلف المراحل.
تـدشـين خـط مـلاحـي
فى البداية قال الفريق مهندس كامل الوزير, وزير النقل: فيما يتعلق بالجانب السياحى أنه تم تدشين خط ملاحي مابين شرم الشيخ والغردقة والذى سيشكل جسرًا يربط بين المناطق السياحية بمدينة شرم الشيخ و سانت كاترين و طابا و الغردقة و الاقصر, وأكد الوزير أن إطلاق هذا الخط الملاحي سيشكل جسراً يربط بين المناطق السياحية بمدينة شرم الشيخ و سانت كاترين و طابا و الغردقة و الاقصر وأنه من المقرر ان تقوم العبارة برحلات منتظمة اسبوعيا ستساهم في تسهيل زيارة السائحين من شرم الشيخ للغردقة ومرسي علم والجونه والأقصر, وكذلك تمكين زيارة السائحين من مدينه الغردقه لشرم الشيخ وسانت كاترين ودهب وطابا اضافه الى رحلات مدينة البتراء الأثرية في الأردن ، وكذلك نقل العماله ونقل السيارات والبضائع خاصة موضحًا أن هذا الخط الملاحى سيساهم في اختصار المسافة بين شرم والغردقة لحوالي ساعتين ونصف بدلاً من من ٨ ساعات بالطريق البري .
بحيرة طبيعية بمنطقة القناة
وكشف بيان وزارة التخطيط، : تتمثل أهم المشروعات الإنمائية بشبه جزيرة سيناء فى المزارع السمكية على التى تم تنفيذها على مساحة 15590 فدان بمحور قناة السويس، وإنشاء البُحيرة الطبيعية بمنطقة القناة، بالإضافة إلى، المنطقة الصناعية ببورسعيد، وإنشاء 10 طرق بإجمالى 1339 كم بتكلفة 26.6 مليار جنيه , كما تشتمل المشروعات على، إنشاء عدد من الوحدات السكنية، وتنفيذ 15 مستشفى ووحدة صحية بتكلفة 1.2 مليار جنيه، تم الانتهاء من تنفيذ 9 مستشفيات منها، وتنفيذ وتطوير 53 مدرسة وجامعة ومعهد وإدارة تعليمية بتكلفة 5.5 مليار جنيه، وتتضمن خطو التنمية بسيناء أيضاً، تنفيذ 5 مشروعات فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى، و 54 مشروعا لإمداد مياه.
الانتهاء من 5 أنفاق
كما تم الإنتهاء من 5 أنفاق بالإسماعيلية وبورسعيد، تُقرب الطريق لسيناء وتضعها فى قلب البلد، حيث ستساهم تلك الأنفاق والتى تمر أسفل قناة السويس وتربط سيناء بالمحافظات المجاورة لها، فى اختصار مسافة الإنتقال لسيناء من ساعة إلى 5 دقائق تقريباً .
تطوير وادى دير سانت كاترين
من جانبه كشف اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن عملية التنمية بمدينة سانت كاترين تشهد تطورات كبيرة خلال الفترة الحالية , حيث تم تجديد استراحة الزعيم الراحل الرئيس محمد أنور السادات وتحويلها إلى مزار سياحي، يخلد لقيمة مصرية كبيرة ستبقى دوما في ذاكرة الوطن , ونوه , إلى أنه يجرى حاليا تطوير وادى دير سانت كاترين، وأن تكلفة التطوير بلغت حتى الآن 30 مليون جنيه، وأنه يجرى حاليا تغطية أرجاء المدينة بالكاميرات إلى جانب تطوير المطار الحالي، وإنشاء فندق سياحي جديد لخدمة الزائرين بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية , قائلا:إن سانت كاترين محمية طبيعية تتميز بوجود الأعشاب والحيوانات النادرة.
بدء المرحلة الثانية للمشروع
ومن جانبه أكد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، على انتهاء أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير وادي دير سانت كاترين بجنوب سيناء، والذي جاء بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية والثقافة والبيئة، والإسكان والتعمير, وأوضح أن المرحلة الأولى للمشروع شملت تمهيد الطرق المؤدية إلى دير سانت كاترين وجبل موسى، وعمل موقف للاتوبيسات السياحة والسيارات ، ورفع كفاءة الخدمات بالمنطقة من البازارات ودورات المياه ، ووضع نظام تأمين إلكتروني مجهز باحدث تقنيات وربطه بغرفة تحكم وغرقة مراقبة لكترونية متصلة بالكاميرات الموجودة بالمنطقة , وأضاف: أنه تم البدء فى أعمال المرحلة الثانية، والإنتهاء من المشروع وتقديمه بشكل يتماشى مع المنطقة كجزء من محمية طبيعية ومنطقة أثرية , مشيرًا الى أن المرحلة الثانية تتضمن تطوير منظومة اضاءة المنطقة الأثرية بالكامل، وتطويرالمنافذ الأمنية بمداخلها وتطويرمرابط الجمال التي تستخدم للصعود إلى جبل موسى ، بالإضافة الى تطوير الطريق الصاعد إلى الجبل موسى.
تطوير مدينة العريش
قال اللواء محمد شوشة ، محافظ شمال سيناء ، انه يجري تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة العريش تشمل تطوير 5 ميادين : الرفاعى والنصر والساعة وبنك القاهرة و العتلاوى بجانب تطوير مدخل مدينة العريش الغربى من البوابة وحتى الطريق الدائرى علاوة على تطوير شارع الفاتح والكورنيش البحري , وأكد شوشة على أنه تم الانتهاء من جميع توصيلات شبكة مياه الشرب الجديدة التي تتكلف ٨٨٦ مليون جنيه ، كما تم توصيل المياه الى المنازل فى أبو نجيلة بنسبة 100 % وفىالمساعيد بنسبة 95 % لتوصيلات المواطنين، واستكمال الأعمال فى باقى المناطق, وأكد علي ان جهاز تعمير سيناء يتولى تجديد 4 عمارات بحى المساعيد الى جانب اقامة 14 عمارة أخرى خلال العام الجارى ، و4 عمارات أخرى فى العام الجديد, والانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى فى المساعيد بنسبة 80 %.
إنشاء 152 منزلاً بدوياً
قال اللواء محمود نصار،رئيس الجهاز المركزى للتعمير: في مجال التجمعات التنموية الجديدة، جارٍ حالياً إنشاء 26 تجمعاً تنموياً جديداً بسيناء بتمويل من الصندوق السعودى للتنمية ، وتضم هذه التجمعات حوالى 1650 منزلاً على الطراز البدوى بمساحة 175 م2 للمنزل، بالإضافة إلى المبانى الخدمية اللازمة , وتوصيل شبكات المرافق , وأوضح نصار، أنه تم وجارٍ إنشاء 342 منزلاً بدوياً شاملة الطرق الداخلية، لتلبية مطالب أهالي سيناء من الإسكان البدوي طبقاً لتقاليدهم وعاداتهم، وللمساهمة فى استقرار البدو وتعمير الصحراء، وتبلغ مساحة المنزل 120 م2, حيث تم الإنتهاء من إنشاء 152 منزلاً بدوياً ببئر العبد ونخل بشمال سيناء بطور سيناء بجنوب سيناء وجارٍ إنشاء 190منزلاً بدوياً بتجمع الجوفة بمدينة الحسنة بشمال سيناء سانت كاترين بجنوب سيناء.
إنشاء 78 مستشفى
يستهدف المشروع القومي لتنمية سيناء الإرتقاء بالخدمات الصحية من خلال زيادة عدد أسرة المستشفيات إلى 6000 سرير لمواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السكان، من خلال إنشاء عدد 55مستشفى تتبع وزارة الصحة وعدد 23 مستشفى للقطاع الخاص ، وأن ابرز المستشفيات الجديدة في شبة جزيرة سيناء تطوير “مستشفى أبو رديس” من خلال تجهيزها بكافة الإمكانيات وتزويدها بأقسام للأشعة كأشعة سينية والسونار، والمقطعية وقسم للمناظير ومعمل تحاليل،, بالإضافة لقسم للحضانات به 4 حضانات وغرفتي عمليات و9 عيادات خارجية, كما تم تطوير المستشفى بتكلفة تتعدى الـ 70 مليون جنيه , وإنشاء مبنى جديد ليشمل عيادات خارجية وسكن للأطباء ومكاتب إدارية بجانب تطوير المبنى القديم ويشمل قسم الاستقبال والطوارئ , فضلا عن إنشاء “مستشفى بئر العبد المركزي” لخدمة أهالي شمال سيناء , حيث أن المستشفى تضم أقسام “الاستقبال، والطوارئ، والعيادات الخارجية ، والمعامل، والأشعة، والتعقيم المركزي، والعلاج الطبيعي، والكلى الصناعي، والعمليات بسعة 5 غرف عمليات، و7 آسرة إفاقة، والعناية المركزة بسعة 29 سريرا، والحضانات بسعة 8 حضانات, والعناية المركزية للأطفال بسعة 4 أسرة، والمناظير الجراحية، والنساء والتوليد، والأقسام الداخلية.
إنشاء “مُستشفى نخل المركزي الجديد”تعد أحدث الصروح الطبية في شمال سيناء، وبدأ تشغيلها لخدمة المواطنين بتجهيزات فنية وطبية عالية من نوعها. وبحسب بيانات مديرية الصحة بشمال سيناء،أن المستشفى يعمل بها أطباء في جميع التخصصات الطبية من العاملين بالمحافظة , ويتكون المستشفى من مبنى مجهز بطاقة 15 سريرا بقسم الاستقبال والطوارئ، و23 سريرا بالقسم الداخلي، و26 سرير عناية مركزة، و8 حضانات، و4 أسرة عناية أطفال، و5 غرف عمليات وقسم الغسيل الكلوي، و15 عيادة خارجية , بالإضافة الى”تطوير مستشفى العريش العام” شملت تحديث المبنى، وإنشاء قسم استقبال مطورومقر يستخدم كمستشفى جامعي لكلية الطب جامعة العريش لحين انتهاء مستشفى العريش الجامعي التابع للوزارة .
جامعة دولية
وتقام حاليا فى المحافظة جامعة الملك سلمان كأول جامعة متكاملة وتبلغ مساحتها نحو 300 فدان موزعة على 3 مدن هى الطور، وشرم الشيخ، ورأس سدر، يمكنها استيعاب نحو 20 ألفا و500 طالب وتنقسم كليات الجامعة على ثلاث مدن، تبدأ من الطور لتشمل 7 كليات, بالإضافة سكن للطلبة، والملاعب، وفرع برأس سدريتضمن 4 كليات ، أما فرع الجامعة فى شرم الشيخ:يشمل 5 كليات وسيتم الإنتهاء منهم خلال العام الجارى ,حيث بلغ نسبة التنفيذ حتى الآن 85%أما نسبة التنفيذ حتى بفرع جنوب سيناء وفرع الطور 72%، أما فى رأس سدر بلغت نسبة التنفيذ 79%.
التنمية المتكاملة لأهالي سيناء
قال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة شمال سيناء بجهاز تعميرسيناء: التنمية المتكاملة لأهالي سيناء، حيث يقع 11 تجمعا زراعيا في نطاق مركز نخل والحسنة وبئر العبد في مناطق: “أم الخرز” و” نخل ” و “صدر الحيطان “، و”النسيله”، و” الجفجافه”، و” الرواق ” و” الهرابة” و” المتمثنى” و “أبوالمراحيل” و”بئر بدا”، وكل تجمع عبارة عن مساحة أراضي، تترواح مساحتها ما بين 30 إلى 40 فدانا، من أراضى زراعية، تم اختيارها بعناية فى مناطق خصبة صالحة للزراعة، وبعد أن طالتها محركات التعمير، وأصبحت مناطق عامرة غيرت وجه الحياة فيها، وأشار إلى أن الأهالى يقومون بالزراعة فى التجمعات الزراعية ، التى تمر بمراحل التجريب وما يتم زراعته فيها زراعات مكشوفة وفاكهة، تتنوع ما بين نخيل وزيتون ورمان وتين وفواكه أخرى، وخضروات كالكرنب والكانتلوب و البصل ، والكابوتشى والخس، وصوب زراعية ليتاح الزراعة حتى وقت التقلبات الجوية، وانخفاض درجات الحرارة ومن محاصيل الصوب الخيار والطماطم والفلفل.
توصيل الغاز الطبيعى
أشارالمهندس محمود أنور، رئيس شركة سيناء للغاز الى بدأ توصيل الغاز الطبيعى للمواطنين فى شمال سيناء ، حيث تم توصيل الخدمة إلى 25 ألف عميل منزلى بمناطق داخل مدينة العريش , حول موقف مشروع توصيل الغاز لسيناء ، الى استمرارتوصيل الغاز للمواطنين بمدينة العريش , تم التوصيل من خلال مبادرة التقسيط بنظام 30 جنيهًا شهريًا يتم تحصيلها على فاتورة الغاز لمدة 6 سنوات دون مقدم أو فوائد، استكمالًا للتوسع في توصيل خدمة الغاز الطبيعي لأكبرعدد, كما تم وضع خطة لتوصيل الغاز الطبيعي لحى الصفا، ومناطق شرق العريش وتشمل أحياء العبور والريسة وأبوصقل وأوضح أنه, تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 2600 وحدة سكنية و144 منشأة سياحية وتجارية بمدينة شرم الشيخ، والانتهاء من تنفيذ الشبكات الأرضية والتركيبات الخارجية فى 1100 وحدة إسكان اجتماعي في الرويسات. وأضاف: تم تنفيذ البنية الأساسية لتوصيل الغاز الطبيعي لمدينة الإسماعيلية الجديدة، حيث تم توصيل الشبكات الأرضية ، وكذلك عمل التركيبات الخارجية لعدد الوحدات المنفذة البالغ عددها 12ألف وحدة سكنية جاهزة لتوصيل الغاز ، وذلك في إطار المساهمة في المشروعات القومية التنموية في شبه جزيرة سيناء , منوها الى مشروع الحي السكني المقام على مساحة ٢٠٢ فدان يضم ٤١٨ عمارة سكنية ، بإجمالي ٨٣٦٠ وحدة سكنية ، تم البدء في تنفيذ ٥٠٠٠ وحدة منها .
800 مليار جنيه
من جانبه أشار اللواء ” محمد الشهاوى “الخبير الإستراتيجى إلى أهمية المشروعات التى تمت على أرض سيناء,كونها أساسية لمكافحة الإرهاب، بل و تتوازى فى الأهمية مع الضربات العسكرية ، مشيرا إلى الإستراتيجية التى أعلن عنها الرئيس السيسي فيما يخص تعمير سيناء ، و تتطلب إقامة المشروعات القومية و أضاف: 800 مليار جنيه وأكثر تم تخصيصها من أجل سيناء و نهضتها ، و لعل أبرز المشروعات و التى أقيمت فيها ، هى الطرق ، التى تعد بمثابة الشرايين لهذه البقعة الغالية ، و أشهرها الإتجاه و الممتد من أحمد حلمى بالسويس ، و حتى مدينة شرم الشيخ ، و يبلغ طوله 342 متراً ، و عرضه 68 متراً ، و كله فى إطار تسهيل أغراض الحياة على الأهالى و المستثمرين ن إلى جانب ربط المدن الصناعية و التنموية ، و ما بها من نظم مميكنة ، من شأنها أيضا مكافحة الفساد و أية خروقات. وعن الأمن القومى ، أوضح ” الخبير الإستراتيجى “بقوله إن كان الأمن القومى قد عرفناه بإنه أمن حماية الحدود ، فإنه أيضا يظل لصيقا بالتنمية ، و أكثر فالتنمية من أهم آليات حمايته مختتما بقوله ، المسئولية مشتركة و متشابكة ما بين المواطن العادى و أفراد القوات المسلحة ، فلا بد من التعاون من أجل الأمن و الأمان ، مشيدا بالكمائن و المتواجدة على مسافات متقاربة ، و مطالباً بخدمات لوجيستية و عربات أسعاف أيضًا .
مشروع التجمعات الزراعيه
قال الدكتور أحمد عبدالعزيز السيد على منسق عام مشروعات التنمية بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى , إن هناك العديد من المشروعات التنمويه لسيناء من أهمها مشروع التجمعات الزراعيه بشمال وجنوب سيناء بعدد 18 تجمع زراعى منهم 11 بشمال سيناء و7 بجنوبها بتكلفه ماليه تقدر 270مليون دولار بواقع 105 مليون دولار من الصندوق السعودى للتنميه بالاضافه إلى 165 مليون دولار من الصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى , بهدف استصلاح وزراعه 1070 فدان وانشاء 1871 منحل و8قرى للصيادين وعدد المستفيدين 1071 اسرة وتوفير قروض ميسرة لاهالى سيناء وتشجيع المستثمرين بعر ض دراسات الجدوى الماليه والفنية بسيناء وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى من خلال مشاركتهم بالعمل فى سيناء , مع ضرورة الاخذ فى الاعتبار البعُد البيئى والمناخى للمناطق التى تصلح للزراعه واقامه المشروعات عليها مع كيفيه الإستفادة من مياه السيول والامطار بشكل تكنولوجى حديث , وأضاف:هناك ايضا المشروع القومى لتنميه 400 الف فدان على مياه ترعه السلام واستثمار 400 الف فدان بشمال سيناء , ويهدف المشروع لخلق خمسه الآف فرصه عمل وزيادة المساحه الزراعية لـ11 الف فدان ومشروعات مولدة للدخل بواقع 50% والإستقرار المعيشى لـ1071 أسرة .
التنمية وليس الحرب
و قال اللواء ” نصر سالم ” المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن ما يحدث من تنمية على أرض سيناء يعد انتصارا أكيدا على الآراء التى كانت تنادى بضرورة خلو المنطقة ، من أجل الحرب و المناورات العسكرية ، مؤكدا أن الأساس فى الأمر هو التنمية و العمران و ليس الحرب , و تذكر سالم أيام التهجير إبان الخمسينيات ، مؤكدا أن لها ظروفها و التى تختلف تماما عن الظروف الحالية ، مشيرا إلى بعض المدن من الجهة الشرقية و التى تحتاج إحكام مع تنمية مخصصة و أبرزها رفح ، لارتباطها بالحدود الشرقية ، مع غزة , و أشار الخبير العسكرى إلى منطقة وسط سيناء ، وتحتاج تنمية على نطاق أوسع ، و تحدث تحديدا عن بحيرة بردويل ، بها أجود انواع الاسماك و كانت مركزا للتصدير ، حتى أهملت ، و معها ايضا السدود و الآبار و هى عدة ، مرتآيا ضرورة الاهتمام بها ,و أكد على ضرورة مشاركة الدولة للمستثمر و عدم تركه و شأنه ، و الأهم دمج القبائل و الإستعانة بخبراتهم ، إلى جانب توفير كافة الخدمات و ما تتطلبه البنية التحتية.
تسهيل حركة النقل
قال عماد نبيل، استشارى الطرق والكبارى: إن مشروعات الطرق والكبارى أن الأنفاق وشبكة الطرق تساهم في تسهيل حركة النقل سواء للبضائع أو المواطنين من وإلى سيناء ,وأضاف : أن شبكات الطرق والأنفاق تمتد إلى 2000 كيلو داخل سيناء ، مشيرًا إلى افتتاح 5 أنفاق خلال الفترة الأخيرة , ونوه ، إلى أن الـ5 أنفاق الذين تم إنشاؤها في سيناء تعد نقلة نوعية في عمليات الحركة والنقل، حيث إن كل نفق يمكنه أن يدخل 2000 عربية في الساعة وهو ما يساهم في تدعيم حركة الاقتصاد الوطنى وأشار، إلى أن هذه الأنفاق تساهم في زيادة حجم التبادل التجارى من سيناء للوادى، حيث إن وجود 5 أنفاق يمكن من نقل 10 آلاف مركبة في الساعة، بجانب وجود وفرة في الوقت من 12 ساعة لـ12 دقيقة.