تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا، الأول من يونيو بعيد ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر وهو بمثابة اليوم القبطي العالمي، ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح غدا، قداس عيد دخول العائلة المقدسة.
ومن المقرر أيضاً أن يكون الاحتفال بدون حضور شعبي وقاصر على عدد محدود من الكهنة والشمامسة، وذلك تبعا لقرار المجمع المقدس، الصادر أمس، بستمرار تعليق الصلوات حتى يوم السبت الموافق 27 يونيو، وكأستثناء يسمح بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر وقداس عيد العنصرة بعدد ستة أفراد من الكهنة والشمامسة.
وفي كلمة قداسة البابا تواضروس، اليوم الأحد، هنأ المصريين بتذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، وأكد: أن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر نحن نقول عنها أنها رحلة ولكنها قصة هروب بحسب نص الإنجيل وجاءت العائلة المقدسة إلى مصر واختصت مصر بهذه الزيارة دون كل العالم القديم بهذه الزيارة وهذا الاحتماء عاشت العائلة المقدسة ليس في مكان واحد ولكن في أماكن كثيرة مرورا بسيناء امتداد إلى الوجه البحري شرقا وغربا و القاهرة القديمة ثم في الصعيد، وهذه الزيارة اختصت بها مصر فقط نحن نحتفل بها سنويا بالأول من شهر يونيه من كل عام وهذا الاحتفال نقيمه كنسيا منذ القرون الاولي ميلاديا وهو يعتبر في عرف الكنيسة المصرية عيد يخص السيد المسيح ونسميه عيد سيدي .
وأضاف قداسة البابا: الزيارة باركت مصر كلها واحتفالنا به ظل احتفال يخص كنيسة مصر إلى أن بدأ الأقباط يهاجرون خارج مصر ووجود الأقباط حاليا في أكثر من مئة دولة حول العالم جعل اليوم الأول من يونيو هو بمثابة عيد ومصري ويوم قبطي ومصري يرتبط مع كل الأقباط في العالم كله وهو فخر لمصر أن يكون فيها هذا التاريخ العظيم الأول من يونيو وهذا الاحتفال الكبير الذي يمكن ان نحتفل به جميعا.