لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السموات وقتالجامعة3:1
أمس السبت الموافق الأول من الشهر القبطي بشنس حل هذا التذكار, تذكار ميلاد القديسة الطاهرة مريم والدة الإله, هي ابنة البارين يواقيم وحنة الشيخين المتقدمين في الأيام, كان يواقيم هذا حزينا لعدم إنجابه نسلا ـ إذ كان هذا الأمر ينظر إليه في العهد القديم أنه عقوبة من الله ـ ولكن إزاء إيمانه وصلواته الحارة منفردا في البرية كانت الاستجابة من السماء إذليس شيء غير ممكن لدي اللهلو1:37.
الله يرسل له جبرائيل رئيس الملائكة معلنا له أنه سوف يرزق نسلا منه يكون خلاص العالم.وبالفعل تحققت هذه البشارة من الملاك المبشر وجاءت العذراء الطاهرة.
كان هذا الانتظار لحكمة من الله, فإن تجسد السيد المسيح كان مرتبطا بميلادها تلك التي تفوق كل الخليقة في نقاوتها, حقا نؤكد مع سليمان الحكيملكل أمر تحت السماء وقت.
وإذ كانت نذيرة للرب منذ طفولتها أدخلها أبواها إلي الهيكل, ولكن السماء لاتقف صامتة فكان من العدالة أن يرزق والداها بمريم أخري التي صار أبناؤها ضمن تلاميذ الرب الاثني عشر, وفي بعض الأحيان يطلق عليهم إخوة الرب ولكن الواقع والمقصود بهما أنهما أبناء مريم الأخري لأن القديسة مريم العذراء صاحبة هذا التذكار هي عذراء قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد أيضا.
التصويرة المنشورة: توضح العذراء تتوسط والديها القديسين يواقيم وحنة.
e.mail:[email protected]