ماذا تعني لنا بشارة الملاك للعذراء مريـم ؟
١ – البشارة تعني لقاء الله مع الإنسان.
٢ – البشارة تعني التجسد.
٣ – بالبشارة مريم العذراء أصبحت أُم الكلمة المتجسد.
٤ – البشارة هي الحقيقة التي في قلب السيد المسيح : “لقد صار الله إنساناً، كي يصير الإنسان ابن للإله” .
٥ – البشارة هي الخلاص “اليوم هو بدء خلاصنا، وظهر السر الذي منذ الأزل . فإبن الله يصير إبن البتول الممتلئة نعمة .
استحقت أمنا مريم العذراء البتول والقديسة هذه النعمة لأنها قبلت البشارة بتواضع القلب “ها أنا أمة الرب”. بتواضعها رفعها الله فوق الرتب السمائية. “الرب قريب من منسحقي القلوب، يقاوم المستكبرين، أما المتواضعين فيعطيهم نعمة” .
عندما نحتفل بعيد البشارة ُنعبّر عن :
١ – عن فرحتنا ومشاركتنا فرحة الكنيسة بفرح العذراء مريم بالبشارة التي قبلتها بكل حب .
٢ – لنرى مشاركة الرب لنا في كل مراحل حياتنا “باركت طبيعتي فيك” .
٣ – تمَّ إرتباط السماء بالأرض والمصالحة التامة بينهما .
٤ -إعلان حب الله للبشر ، لإنَّ الله أخذ صورة البشر واخلى ذاته.
٥ – إعادة ملكية الله على الإنسان، وطرد الشيطان وانهيار مملكة الشياطين .
٦ – ننال الغفران بالإيمان بالبشارة والتجسد والفداء.
التأمل بسرّ البشارة يمنحنا إمكانية قداسة الجسد ، بعدما أن نقبل مع أُمنا مريم العذراء البشارة بخلاص حياتنا وغفران خطايانا.
اخوتي ، علينا أن نطلب من الله طهارة لنفوسنا وأجسادنا وأرواحنا بالقول والفعل، وممارسة أعمال المحبة والتوبة، ونعيش الفرح الحقيقي بحدث البشارة ولنرتبط بالسماء التى هي مصدر الفرح والنور والقداسة .