تناثرت معلومات عن قرار دولي يصدر عن مجلس الامن، على السودان بموجب الفصل السابع، وهو ما يجيظ استخدام قوة عسكرية فى ليبيا، وهو ما قدمت مشروعه بريطانيا وألمانيا لمجلس الأمن، فيما تضشير نفس المعلومات الى انه تم تجاهل ما تؤيده روسيا والصين، وهو قرار تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة”، والذي يسمح فقط بتقديم الاستشارات السياسية والفنية، وهو ما اثار حفيظة السودان.
بناء على تلك المعلومات أعلن رئيس حزب الأمة القومي بالسودان، الصادق المهدي، اليوم الأحد، خلال خطبة عيد الفكر المبارك، الاتجاه لرفع مذكرة لمجلس الأمن بشأن الدور المطلوب للبعثة الدولية المقترحة الى السودان. وفي وقت سابق، قالت الحكومة السودانية إن أي نقاش حول إنشاء هذه البعثة ضمن الفصل السابع، أو نشر عناصر شرطية أو عسكرية، “لن يكون مقبولًا”. وتابع “صدور قرار تحت الفصل السابع مرفوض وسنقترح مذكرة لمجلس الأمن توقع عليها كل القوى المكونة للفترة الانتقالية تحدد الدور المطلوب وترفض أية وصاية دولية تحت الفصل السابع، وسوف نتصل بدول مجلس الأمن للاستجابة للمطلب السوداني”.
ومن المنتظر في نهاية مايو الجاري، ان يصدر مجلس الأمن، قراره بخصوص البعثة الجديدة، إن كان سيتم إنشاؤها تحت الفصل السابع (يجيز استخدام القوة العسكرية) أم الفصل السادس (تقديم الاستشارات السياسية والفني)وكانت حكومةالسودان قد اعلنت امس السبت اكتمال إجراء التعديلات المطلوبة على مسودة مشروع القرار الأممي، لطلب مساعدات فنية لدعم جهود السلام، لا تتضمن مشاركة أي مكون عسكري أو شرطي.