احتوى القس أرميا عبده مسئول أسرة الملاك للحوادث والأزمات بايبارشية بني سويف، بالتعاون مع الأمن الإداري وأمن مطرانية السيدة العذراء بمدينة بني سويف، غضب وثورة أسرة الفتاة القبطية القاصر المختفية يوستينا مجدي عطيه، بعد أن تجمعوا بالمطرانية معلنين غضبهم من بطء التعامل الأمني ومطالبين بعودة ابنتهم القاصر التي لم تصل بعد إلى سن الـ 16 عامًا.
وتمكنوا من تهدئتهم وصرفهم من المطرانية، بعد أن أكد لهم القس أرميا عبده أن نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف يتابع القضية ويتواصل مع القيادات الأمنية والمسئولين عن القضية.
وأن سيدنا الأنبا غبريال حريص على عودتها لأسرتها بأقصى سرعة وانه يقدر مدى الحزن والألم الذي تعيشه أسرتها من جراء اختفائها وخاصة أنها قاصر لم تصل بعد إلى ال 16 عاماً، وأن هناك محاولات وجهود جادة من الأجهزة الأمنية لإعادتها بأقصى سرعة إلى أسرتها. وانصرفت أسرة الفتاة على أمل عودة الفتاة في القريب العاجل.
جدير بالذكر أن القاصر يوستينا مجدي قد اختفت يوم الثلاثاء الموافق 28 ابريل الماضي وهي مقيمة بقرية بياض العرب ببني سويف.
ومن مواليد 5 يونيو 2004 ولم تكمل سن الـ 16 عام وقام والدها بتحرير محضر اختفاء رقم 1948 مركز شرطة بني سويف ومنذ ذلك الحين ليس هناك جديد، وقام بإرسال عدد من الاستغاثات إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد المستشار النائب العام والسيد محافظ بني سويف والسيد اللواء مدير أمن بني سويف، طالبهم خلالها بإصدار أوامرهم بتكثيف البحث عن الفتاة وإعادتها إلى أسرتها بأسرع وقت رحمة بالأسرة وبخاصة والدتها المعاقة.