يطل علينا عيد الفطر بالبسمه على وجوه المواطنين كعادته ولكن كيف سيكون الوضع فى العيد فى ظل كورونا….؟
خاصه مع تزايد احصائيات الاصابات وفقا لبيانات وزارة الصحة تجولت وطنى لشرائح عديدة من المواطنين لتعرض وصورهم ورؤيتهم للعيد
قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض بمصر ان العيد هذا العام مميز وممتع لانه مختلف فى طقوسه من حيث البقاء بالمنزل كاجراء احترازى واعتبرة فرصه للخلوة والعبادة الروحيه والتقرب الى الله لاعطى نموذجا حسنا لاطفالى للتحول من النظرة المعتاده بان العيد لبس وفرحه الى العيد هدوء وصلاه فالبعد عن الزحام شئ مفيد لكل مواطن واسرته والزام وواجب عليه ان يحترم قرارت الحكومه خوفا على مصلحه بلدة وصحته فالازدحام يعنى نقل العدوى باى شكل ووضع ، وهذا امر مرفوض تماما.
من جانبه يوضح البرلمانى دكتور شريف الوردانى عضو مجلس النواب لدائرة قباء والسلام والنهضه نحن امام ظاهرة صحيه تحتاج للتفكير بالعقل والاتزان وعدم الجرى وراء المشاعر الوديه فى ضرورة التجمع لان الازدحام قنبله موقوته اصيب اى مواطن دون ان يدرى ولذلك وجب على كل مواطن الالتزام بارتداء الكمامه والبعد عن الزحام وضرورة عدم المخالطه حتى لا نندم فيما بعد
يطالب دكتور محسن شاهين عضو مجلس نقابه مهندسي القاهرة ونائب نادى ابو الفدا للمهندسين ان الاعلام علية دورا كبيرا فى توفير وجبه مهضومه ومتنوعه لكل فئات الشعب المصرى تجذب المواطن بالبقاء فى المنزل وتسمح له بالاستمتاع بالعيد بشكل جديد ومسلي ، وفقا لخطه مدروسه امم كده لكل الاعمار
مشددا بضرورة مراعاه المواطن البسيط فى حقه بقضاء عيد مناسب وتقديم له عيديه معنويه مثل خصومات على الكهرباء او الغاز او مساعدات عينيه كلها امور ترضى شعورة وتعوضه عن خسارة ماديه حدثت له جراء كورونا وتلزمه بالبقاء فى المنزل
ترى ماما محمدى كريم _ جسر السويس حديقه بدر
ان الست المصريه تستطيع ان تصنع البهجه تحت اى ظروف و سااصنع البهجه لاولادى أثناء البقاء بالمنزل واقضى العيد بالبالكونه وتجهيزها بالزينه وتجميع العديد من الاغانى التى تخص العيد ونقوم جميعا بنفخ البالونات لاحداث بهجه لاطفالنا ،والخروج عن المناخ التقليدى شئ هام وتجديد وتغيير .
قالت منى تمام ربة منزل: إن كورونا لم تمنعنا من فرحة العيد فبرغم الجلوس في المنزل الا انني فكرت في بعض الأفكار بتدخل جو البهجة للمنزل ولاولادي، فقررنا أن نزين المنزل بزينة من صنع ايدينا فقمنا بعمل أشكال مختلفة من الزينة و كان لهذا ميزة إيجابية أخري لانها جعلت الاولاد يبدعوا في كيفية استغلال الخامات الموجودة في المنزل لإنتاج الزينة.
كما قمت بشراء ملابس جديدة للمنزل “بيجامات” وهذا اول عيد اهتم بشراء ملابس جديدة في البيت، ولكن هذا العيد بيتوتي جدا
تقوم ماما اروى حسن _ المرج الجديده بمشاركه كل افراد اسرتى فى تسويه وتشكيل كعك العيد وتصويرهم كذكرى وارسالها للعائله كنوع من انواع الاحتفال لان العيد وفرحته تبدا بالتجهز له فى الحلويات والشوى ومسابقات بالمنزل حفاظا على صحه اولادى
أوضح محسن عارف عامل بمخبز: أني سعيد جدا بهذا العيد لان شكله وعاداته مختلفة جدا موضحا ” كل عيد نقضيه متفرقين ولا اتجمع باسرتي ولا باولادى فكل واحد له اصحابة ويقضوا العيد خارج البيت، واول عيد احس بفرحته ودفءه وسط اسرتي لاننا سنبقى جميعا بالمنزل و سنتجمع مع بعض ، وجهز ابني الكبير افلام جديدة لمشاهدتها سويا فى جو من اللمه والالفه و كل يوم سنشاهد فيلم جديد مع بعض، وهنلعب مع بعض
و لم يغفل الاطفال كيفية التواصل مع أصدقائهم في العيد حيث قال محمد عبد التواب طالب في المرحلة الاعدادية: قررنا أنا واصحابي ان نتواصل يوميا في العيد و هنلعب مع بعض كمان فكل يوم هنتقابل من خلال برنامج “زووم” و هنلبس اللبس جديد وكل واحد ويتصور وهنجمع صورنا في صورة واحدة باستخدام برنامج :الفوتوشوب”، لأننا لازم نحتفظ بصورة لينا في كل عيد.
قالت الطفلة نيرمين فارس في المرحلة الابتدائية: إن العيد ملوش طعم من غير ما اقابل العيلة، فاتفقنا انننا كلنا هنتجمع عند جدو ولكن هنلبس كلنا كمامات وهنقعد مع بعض وقت أقل، وفي باقي الايام عندهم العاب جديدة نلعب بيها مع اخواتي.