قالت منظمة الصحة العالمية إنها ليس لديها تعليق بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيقاف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية، وإنهاء علاقة الولايات المتحدة بها، وكانت مساهمة الولايات المتحدة المالية في المنظمة قد بلغت العام الماضي نحو 400 مليون دولار، ما يجعلها أكبر جهة تساهم بحصة فردية تبلغ 15 بالمئة تقريباً من ميزانية المنظمة.
ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات واسعة في داخل الولايات المتحدة وخارجها، بعد إعلانه عن قطع علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية، فبينما وصفت ألمانيا اليوم السبت قرار واشنطن بقطع العلاقة مع منظمة الصحة العالمية بأنه “انتكاسة كبيرة للصحة العالمية” فيما أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن قرار واشنطن إنهاء العلاقة مع منظمة الصحة العالمية ضربة للشرعية الدولية والتعاون في هذا المجال، في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى الوحدة لمكافحة فيروس كورونا.
وكان ترامب قد اعلن امس الجمعة في مؤتمر صحفي، في البيت الأبيض أنه أنهى علاقات الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية، ووقال :”سننهي اليوم علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه تلك الأموال إلى دول أخرى في جميع أنحاء العالم وتستحق احتياجات عاجلة للصحة العامة العالمية، مضيفًا: العالم بحاجة إلى إجابات من الصين بشأن الفيروس. يجب أن تكون لدينا شفافية”.
وألقى ترامب باللوم على معالجة منظمة الصحة العالمية لوباء كورونا في الصين كجزء من السبب.ذلك رغم عدم مرور اسبوع واحد على مهلة ال 30 يوم المقررة والتي اعلن عنها سابقا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لامهال منظمة الصحة العالمية وقتاً للتحقيق فى وباء كورونا، خلال الاجتماع الأممي الافتراضي الذى ضم 197 دولة منذ ايام.