استعانت الأمم المتحدة، مع السلطات في تشاد، بأفراد من المجتمع المحلي، لإرسالهم وعددهم 1040 إلى ثماني مقاطعات، لأنهم الأقدر كمواطنين محليين على تعزيز السلوكيات الآمنة، بما في ذلك التباعد الجسدي وغسل اليدين بشكل صحيح وأيضا لمواجهة انتشار المعلومات الخاطئة حول الفيروسات التاجية أو كوفيد-19.يتم اختيار هؤلاء العمال من قبل المجتمعات المحلية ويعملون تحت إشراف وزارة الصحة.
هذا وقد سجلت تشاد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في منتصف شهر مارس وفي 11 مايو ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، سجلت تشاد حوالي 320 حالة إصابة و31 حالة وفاة.
في هذا الصدد، قالت أمينة جومنالتا، الأخصائية الاجتماعية،في منطقة نجامينا المركزية في عاصمة تشاد، “الكثير من الناس يقولون إنه لا يمكن لفيروس كورونا أن يعيش في درجة حرارة تشاد، فأقول لهم إن هذا غير صحيح وإن هناك بالفعل حالات في بلدنا”.
تعمل الأمم المتحدة أيضا على منع تفشي فيروس كورونا بين السكان النازحين والمتضررين من الأزمات، حيث تستضيف تشاد أكبر عدد من اللاجئين في منطقة الساحل، أي ما يقارب نصف مليون شخص، معظمهم فروا من العنف في السودان ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أكثر من 200الف نازح حول بحيرة تشاد.ويواصل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقديم المساعدة الغذائية الطارئة لأكثر سكان تشاد ضعفاً في كل من المناطق الريفية والحضرية.