لجأ برنامج الأغذية العالمي إلى تدابير جديدة لضمان حصول الأشخاص على مستحقاتهم على نحو مأمون قدر الإمكان، يقدم برنامج الأغذية العالمي خلال التدابير الجديدة أغذية منقذة لحياة لـ 4.5 مليون شخص كل شهر، ويعمل الآن على زيادة دورات التوزيع وساعات العمل خلال اليوم، وإنشاء محطات لغسل اليدين، ودعم الأشخاص لممارسة التباعد الجسدي في نقاط التوزيع واستخدام الرسائل القصيرة لإبلاغ العائلات بالوقت المناسب الذي يمكنها فيه استلام المساعدة لتجنب الازدحام.
وبالشراكة مع اليونيسف، يقوم البرنامج بتوزيع الصابون ومنشورات حول النظافة، كما يعمل البرنامج عن كثب مع الشركاء لإدخال برنامج توزيع متنقل، حيث يتم وضع الطعام في أقرب نقطة ممكنة من منازل العائلات.
ورغم ما يقدمه البرنامج الا امسوؤلين عنه قغالوا:” إن جائحة الجوع الصامت على وشك اجتياح العالم، ويُظهر تحليل برنامج الأغذية العالمي أنه يمكن دفع ما يقرب من ربع مليار شخص إلى الجوع الشديد في عام 2020 بسبب تداعيات كوفيد-19.
وتهدد الأزمة الصحية بأن تصبح كارثة إنسانية عالمية. وكان 135 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد في عام 2019، وقد يتم دفع 130 مليون شخص آخرين نحو براثن الجوع الشديد إذا استمر الوضع في التدهور، ليصل المجموع إلى 265 مليون في عام 2020.
وتقول مارجو فاندرفيلدين مديرة الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: تتطلب مثل هذه الحالة الطارئة غير المسبوقة استجابة عالمية، ويقود برنامج الأغذية العالمي هذه الاستجابة العالمية، يعكف البرنامج على تخزين الغذاء المنقذ للحياة مسبقا وتوفيره لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، لكن البرنامج ينقل جوا أيضا الإمدادات الطبية وعمال الإغاثة من المجتمع الإنساني والصحي بأكمله، ولكن من الواضح أننا بحاجة إلى أموال للقيام بذلك”.