أكد المهندس وليد عمارة “شركة شهاب مظهر” الإستشارى العام لمشروع تطوير ميدان التحريرفى تصريحات خاصة “لوطنى”: أن ميدان التحرير ذلك المكان الذى شهد اكثر الأحداث فى مصر تأثيرا حتى التفاعل مع أحداث ثورة الحرية ثورة 30 يونيو ودخول مصرعصرجديد يؤرخ له بداية مرحلة جديدة.
وبسؤاله عن تطوير الميدان فى العصورالسابقة والتطورالحالى , أكد أنه كانت كل مرحلة مصيرية تشهدها البلاد يصاحبها تجديد “لميدان التحرير” والذى يعنى بالفعل التجديد فقط من أعادة طلاء دهانات وأعادة رصف وماشابه وذلك دون التطرق لأى تطويرأوأضافة أوأى شكل حضارى محدد على الميدان ليتميز به من الوقت الذى كان يعتبر أشهر ميادين أوروبا وأمريكا تتميزبوجودمسلات فرعونية مصرية فى حين أن أهم ميادين مصر نفسها لا يوجد بها أى مسلات كالموجودة بالخارج .
وأستطرد: نحن حاليا نعيش بداية مرحلة جديدة لمصر من نتائجها إعادة تجديد وتطوير ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به.
وأضاف فى سياق تصريحاته “لوطنى:”يتميز المكان باللمسة الفرعونية وبتكليف من الدولة تم بدء أعمال تصميم للفكرة وما تطلبها التعاون الكامل بين رئاسة مجلس الوزراء – وزارة الاسكان متمثلة فى “هيئة المجتمعات العمرانية” والاثارومختلف الجهات المعنية للوصول لهذا التصميم الذى يعتمد على اضفاء الطابع الفرعونى للميدان من حيث: نقل وتركيب مسله فرعونية طولها 16 متروبوزن يقترب من 100 طن تخص الملك رمسيس الثانى تم نقلها وترميها من مدينة صان الحجر بالشرقية , بالأضافة الى تزويد قاعدة هذه المسلة بشلال للمياه اسفل عدد 4 لوحات منقوش عليها باللغة العربية واللغه الانجليزية نبذه عن تاريخ الميدان وفكرة عن المسلات.
ونوه الى أحاطة قاعدة المسله وشلال المياه بعدد 4 كباش كانت مخزنة وتم نقلها من الاقصر وترميمها , مع أنشاء ممرات ومقاعد من الجرانيت الوردى حول المسلة للجلوس وتجول المواطنين ليحيطها الزرع الاخضر الطبيعى , مع تزويد ذلك بنظام أضاءة مميز بيهر العين خاصة انه يغطى كل مناطق الميدان فى نظام متناسق من حيث التوزيع والالوان والتصميم.
كما أضاف: تم أنشاء ممرات لتحرك المواطنين من الخرسانة المميزة الزخرفية روعى فيها متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة , تزويد هذه الممرات بمقاعد من الرخام المتناسق معها لجلوس المواطنين وكل ذلك روعى فيه الاضاءة .
وأكد على أنه , تم تزويد كل مناطق الميدان بزراعات فرعونية مثل النخل المثمر بالبلح , وكذلك اشجار الزيتون والبردى وخلافه من نجيله وورود ملونة فضلا عن إعادة طلاء الأسوار المعدنية وأعمدة الإضاءة وكذلك توحيد ألوان العمارات المحيطة وتجديد النجيل الصناعى ليعود الى زهوته واعادة استخدامه من جانب المواطنين.
وأوضح عمارة، أنه تم إعداد المنطقة أمام عمرمكرم ومجمع التحرير لتكون أماكن زيارة وتجمع ونزهه للمواطنين, وكذلك الشارع المؤدى من المتحف المصرى الى الميدان مرورا بجامعه الدول العربية ليكون متحفا مفتوحا ملئ بالمزروعات الفرعونية وأماكن المشاه وخلافه.
وفيما يتعلق بالقائمين عن المشروع، أكد أن هذه الأعمال تمت من خلال بيت خبره هندسية مصرى له سمعة طيبة على مستوى العالم وكذلك شركة مقاولات مصرية كاكبر شركة فى الشرق الأوسط على مدار اليوم الكامل من خلال العمل على ثلاثة فترات تغطى 24 ساعة وبعدد ساعات عمل تخطى المليون ساعة عمل شملت كل أعمال الإنشاءات وتعديل المرافق وتحويلات المرور لنجاح العمل دون أى تعطيل اوأعاقة لحركة الحياة بالميدان اثناء العمل وكذلك اتمام هذا العدد من ساعات العمل دون حدوث اى اصابات او ما شابه ذلك.
وأختتم بقوله:أن مصر اخيرا اصبح لها ميدانا عالميا فرعونيا فى بلده الاصلى كالموجود فى أهم عواصم أوروبا وأمريكا.