أصدر مركز صحي مجتمعي يعالج السكان الأصليين بالولايات المتحدة الأمريكية في منطقة سياتل دعوة عاجلة للحصول على إمدادات طبية للوكالات الصحية على المستوى المحلي وعلى مستوى الولايات وعلى المستوى الفيدرالي، لكنه تلقى بدلا علبة من أكياث الجثامين بدلا من الإمدادات الطبية. بحسب موقع نيويورك بوست.
أعربت إيكو هوك، كبير مسؤولي الأبحاث في مجلس الصحة، عن قلقها بشأن ما إذا كان المركز سيكون قادرًا على إجراء اختبار فيروسات التاجية أو الحصول على ما يكفي من معدات الحماية الشخصية مع إعادة فتح الأعمال وإذا ضربت موجة ثانية من الفيروس المنطقة.
وقالت: “هل سنستمر في الحصول على أكياس الجثامين أم سنحصل على ما نحتاجه بالفعل؟”
فيما أعلنت الحكومة الفيدرالية –وفقا لنيويورك بوست- أنها سترسل مليارات الدولارات من أموال الإغاثة من الجائحة إلى الحكومات القبلية، وهي أموال تأخرت لأكثر من شهر بسبب نزاع قانوني.
وقال إيكو هوك لصحيفة إن بي سي نيوز: “نحتاج إلى الموارد الصحيحة وأن يتم تضميننا على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي، وحتى ذلك الحين، ستدفع منظمات السكان الأصليين لتوفيير الموارد لنا بأنفسنا.
وكانت وزارتي الخزانة والداخلية قد أعلنتا عن توزيع 4.8 مليار دولار على الحكومات القبلية، لكن برامج السكان الأصليين الحضرية ليست جزءًا من هذه المرحلة.
جدير بالذكر أن الحكومة الفيدرالية ملزمة بتوفير الرعاية الصحية للسكان الأثليين وفقًا لمعاهدات أبرمت منذ زمن طويل مع قبائل السكان الأصليين.