استنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، قرار شركة «فيسبوك» بتعيين ما اسموه -مجلس الحكماء- لمراقبة مضمون المحتوى والنشرات وحذف ما يريدون من فيسبوك وإنستجرام، ولعل المثير للتعجب والتحفظ اختيار اليمنية حاملة الجنسية التركية توكل كرمان، التي تتبني افكار عدائية وتستهدف اثارة الفوضي والخراب في بلدان عربية، فضلًا عن دعمها المعلن لجماعة الإخوان الإرهابية واتباعها.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان رسمي، إن اسناد مسؤولية الرقابة على منصات إليكترونية ومنح صلاحيات لتلك الفتاة يُعد مساهمة صريحة في رعاية الإرهاب والتجسس لصالح دول الخراب “تركيا وقطر” رعاة الإرهاب والذين تبنوا تلك الفتاة ودعموها ومنحوها جنسيات ودشّنوا لها قنوات لتصبح ذراعًا جديد لتحقيق الأغراض الدنيئة وزعزعة استقرار دول الشرق الأوسط.
وأضاف «خليل»، أنه يبدو اختراق التنظيمات الإرهابية للمنصات من خلال معاونيهم أو اتباعهم لتحقيق اهداف بعينها، امرا يستوجب التدخل السريع ومطالبات دولية برفض ذاك المجلس الذي طالما بينه عميلة للإرهاب بات جمعه مثيرًا للتحفظ والشكوك؛ ولاسيما بإن حروب الدول باتت لعبة معلومات قبل طلقات السلاح، واستغلال جماعات الشر للانترنت في اسوء صورة.
وأوضح أن حاملة الجنسية التركية يبدو انه جرا تجهيزها واعدادها لتحقيق اغراض إرهابية بعينها بدءا من جودها في حزب الإصلاح اليمني والداعم للارهاب، وتعضيد من قيادات دولية مساندة لجماعات الشر على سبيل المثال هيلاري كلينتون التي منحت كرمان جائزة المرأة الشجاعة ، ودعم ياجلند رئيس لجنة ترشيحات نوبل ورئيس وزراء النرويج السابق المعروف بدعمة لتلك الجماعات لتحصل جاسوسة الاخوان على الجائزة.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن وجود متطرفة ومخربة في مسؤولية بشركة كبرى مثل فيسبوك امرا غير منطقي ويثير الشكوك في اتجاهات الشركة واعتبارها عين ورقيب لتحقيق اغراض دنيئة لصالح تلك التيارات الإرهابية؛ وشدد على ضرورة تضافر الجهود العربية كافة ومطالب جماعية بالغاء شركة فيسبوك قرار تكليف فتاة الإرهاب بين اعضائها.
Attachments area