عزيزى الخادم او الشماس او المسئول عن اى خدمه تعليميه للنفوس بالكنيسه ..
1- قبل ان تعلم غيرك علم نفسك فالخدمه تسليم وليست تدريس ..
2- كل كلمه تعلمها لغيرك سوف تقدم سؤال عنها والا اصبحت كالكتبه الذين كانوا يعلمون الناس دون ان يتعلموا هم فكان نصيبهم الويلات –
3- الخادم هو الانجيل الخامس المقروء من غير المؤمنين – فحياته ليست ملكه فاذ يرى الناس اعمالكم الحسنه [وكلامكم وسلوككم وملابسكم ] فاما ان يمجدون الله – واما ان يجدف على الله بسببكم .. وبدلا من ان تأخذ بركه تنال اللعنه – لانه ملعون من يعمل عمل الرب برخاوه
4- الخادم هو انسان قد نذر نفسه ووقته للخدمه فان لا تنذر خير من ان تنذر ولا تفى.
5- الخدمه مع الله نوع من الجنديه والجنديه هى جديه فى الخدمه لاجل الله وليست لاجل المنظره او الشهره او التقرب الى الناس .. لأن عباده الناس عمل من اعمال الشياطين –
ونداء الى الاحباء الشمامسه ليس من الحكمه ان تتأخر فى حضور القداسات الالهيه لأن العذارى الجاهلات جئن الى بيت الله بعد الميعاد .. فكان مغلقا فى وجوههن – احذروا من التهاون واللامبالاه وعدم الاحساس قال عنهم السيد المسيح لهم اعين لا تبصر وآذان لا تسمع –
6- الذى نقل جبل المقطم لم يكن اسقفا ولا شماساً بل كان انساناً ملتزما اخذ آيه ان اعثرتك عينك اقلعها – صدقها وآمن بها وعاشها فكان رد الفعل من السماء – انه حينما يقول للجبل انتقل فينتقل الجبل .. فالجبل الجماد يطيع من اطاع الوصيه ولكن بامانه ..
7- الخدمه حياه دائمه ومستمره داخل الكنيسه وداخل البيت ومع الشارع والجيران فالمصباح الجيد يضئ فى اى مكان ولا يتلوث بالظلام ( سلوك العالم ) مهما كان شديداً ..
8- الخادم الامين يعيش خائفا الله .. كيوسف الصديق الذى لم يخطئ الى الله طول حياته – وكان يقيم سلوكياته بحسب الحق الالهى – انا هو الحق .. وليس بحسب الحق الاخرس ( مز 58/1) الذى يعيشه اهل العالم –
9- يجب ان يكون الخادم بشوشاً .. وليس مكتئباً .. فاحد الخدام قال للانبا انطونيوس يكفينى النظر الى وجهك البشوش وهذا الوجه البشوش جاذب للنفوس وليس منفراً يهرب منه الناس خصوصا الاطفال .. سواء كانوا بالجسد او أطفال فى الروحيات .