الحظ له تصاريف، وكمان ياما تصاريف ليها حظ!
المصدر الأساسي للملح، فـ حياة المصري القديم، من المحاجر!
كمان كان فيه ملاحات طبيعية، من نقعات وبرك البراري!
أهم استخدام للملح، كان لدباغة الجلد، والتخليل والتحنيط!
الملح، مكنش أساسي للأكل، كان معروف، بس نادر، مجرد تذويق وتلميع للأكل!
الكلمة الأساسي لإسم الملح، مكتوبة بالحرف الهيروجليفي:
حمات/ حماة/ حماض = ملح salt
الجدر (حمات)، منه تصاريف الحمو والحموضة!
يعني أما نسمع واحد بيقول: الأكل حامي!
أو واحد تاني يقول: حاسس بحموضة!
كلها بتعبر عن نسبة الملوحة الزيادة!
#بنتكلم_مصري
مش بس الجدر (حمات) اللي كان بيعبر عن الملح، ده كان فيه ع الجمب كده جدور تانية بتعبر عن أنواع من الملح، بس واضح ان تصاريف الجدور دي كان حظها عالي، انتشرت وانشهرت!
أول جدر: نتريت (نطرون)، ده الملح الأساسي فـ التحنيط، ومن اسمه المنطقة اللي كانت مشهورة بالمحاجر (وادي النطرون)، واسمه دخل فـ حاجات وصناعات كتير، أملاح وأسمدة النترات!
تاني جدر: مرح (منح/ ملح)، ده بقا اللي كان مجرد حاجة كمالة وتذويق للأكل، وعشان الدقة بنفس التعبير المصري القديم (تلميع الأكل)، يعني وظيفته بالنسبة للأكل, زاي وظيفة الورنيش!
مرح، هيه نفسها (ملح)، الره بتتشقلب لام، وكمان بتتشقلب نون (منح)!
شوفو بقا الحظ عمل ايه مع التصريفة الإحتياطي الكمالة دي, بقت هيه بس اللي بنستخدمها فـ كلامنا (ملح) و(مليح)! واخوانا الشوام بيوصفو بيها أي حاجة كويسة، يقولو عنها: منيحة!
تصاريف تصاريف تصاريف، صرفها وسنفرها براحتك، بس احرس جدرك يا خفيف!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.