الداعي الكل إلى الخلاص (١٣)
“كيريي إليسون”…. ننشر لكم الرسالة اليومية للبابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس يتأمل في : “الداعي الكل إلى الخلاص “
تأمل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال الكلمة المسجلة له، والمنشورة على صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم الأربعاء، بتأمل آية “الداعي الكل إلى الخلاص”.
وأضاف البابا تواضروس، الداعي أي دعوة والدعوة قادمة من صاحبها الله ذاته، الله يدعو كل إنسان، ونتذكر دعوته لإبراهيم ابو الاباء، وتم دعوة موسي النبي وكلفه بمسئولية خدمة، ودعي اشعياء وارميا، كما دعي التلاميذ، ونتذكر عندما قال المسيح للاوي اتبعني وبالفعل ترك كل شيء وتبعه والذي صار فيما بعد رسول، كما دعي بطرس، وبولس وكل شخص بطريقة، الله يدعو الإنسان، الداعي الكل إلى الخلاص، دعوة الله لكي ما يتمتع كل البشرية بالخلاص.
وتابع البابا: يمكن النهاردة من الملاحظات المهمة أن نقرأ في كتابات القديس ،الداعي الكل إلي الخلاص، هذه الدعوة هي التي قالت للعالم اذهبوا إلي العالم أجمع وصار كل تلميذ يحمل صوت المسيح الاية .
وقال :”انت مكلف بآن تقيم دعوة المسيح لكل أحد هل تتـذكرون قصة المرآة الكنعناية المريضة أو المجنونة قال ليها ليس حسنا أن يطرح خبز البنين للكلاب, وهي ترد رد كله إيمان وكله إخلاص رغم الألم اللي هي كانت فيه, ولكن الكلاب أيضا تأكل من فتات الساقط من مائدة أربابها عظيم هو إيمانك
دقيقة “.
واضاف:”الداعي الكل إلي الخلاص, دعوة الله للإنسان لكي ما يتمتع بالخلاص، واني اريد ان ألفت نظركم هنا إلي حاجة جميلة أن من كلمات السيد المسيح علي الصليب وقت الصلب أنه بيقول كلمة أنا عطشان. كلنا بيجي في ذهننا إلي أنه عطشان إلي المياه, لأنه واحد في هذه الآلامات وعلي الصليب والمسامير.. كل هذه يؤدي إلي شيء طبيعي ويقول إنه عطشان لكن الحقيقة أن المعني العميق لهذا التعبير هو إني عطشان لكل النفوس تتمتع بالخلاص آما الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أبناء الله, وقال أنا منتظر يمكن النهاردة فلان يعرفني, وعلشان كده من الملاحظات المهمة أن تقرأ في كتابات القديس بولس الرسول الرب قريب ماران آثا الرب آت كتبها منذ آلفين سنة الرب قريب؟ آنه قريب فعلا لكنه يؤجل لعله يعرفه ”.