دعت كوريا الشمالية إلى اتخاذ إجراءات مضادة أكثر صرامة وشمولاً لضمان سلامة مواطنيها من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الحاكم الذي رأسه الزعيم كيم جونج أون. وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إن الفيروس تسبب في عقبات أمام جهود البلاد في بنائها الاقتصادي، رغم قولها إن البلاد “تحتفظ بوضع مستقر جدًا في مواجهة الوباء بفضل الإجراءات الطارئة المضادة للوباء على أعلى مستوى”.
كما تم خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين أمس الموافقة على قرار مشترك لاتخاذ “إجراءات أكثر شمولا لحماية أرواح وسلامة شعبها من المرض الوبائي العالمي الضخم، وتضمن القرار مواصلة تكثيف الخدمات الطارئة لمكافحة الوباء في جميع أنحاء البلد ومواصلة البناء الاقتصادي، وزيادة قدرات الدفاع الوطني، وتحقيق الاستقرار في سبل عيش الناس هذا العام”.