قام نيافه الأنبا أنطوني بالقاء كلمه روحيه ضمن سلسلة “يوميات الفرح” التي يتم إذاعتها من خلال المتحدث الرسمي للكنيسه القبطية الأرثوذكسية.
وبدأ نيافته الكلمة قائلاً: “اخرستوس انستى اليثوس انستى”.
كما قام نيافته بتقديم التهنئة لقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما هنأ نيافته الاباء الاساقفه وجميع الرعاه والشعب القبطي بالعيد.
وتحدث نيافته عن موضوع “حياه الفرح” قائلاً:
إن حياة فرح القيامة تختلف جداً عن اي فرح أخر ويقول بولس الرسول في قمة آلامه(في ٤:٤) “افرحوا في الرب كل حين وأقول ايضاً افرحوا”.
كما يقول (سفر الرؤيا١٢:١٢)”فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة”.
(١تسالونيك ٥ :١٦- ١٩)”افرحوا كل حين صلوا بلا انقطاع، اشكروا في كل شئ” والإنسان المسيحي الذي يعيش مع الله يفرح بإستمرار وذلك لعدة اسباب منها:
. الفرح لأننا ولدنا من المعمودية ونُلنا الخلاص
. الفرح بالتوبة لأن السماء والملائكة والكنيسة يفرحون بتوبة الإنسان الخاطئ.
. الفرح بالإنجيل، فالأنجيل متاح اليوم للجميع ومتوفر بكل لغات العالم. فقديماً لم يكن الإنجيل متوفراً لجميع الناس. ونتذكر في (نحميا ٨)”انهم فرحوا جداً لأنهم تفهموا كلمة الله”
. الفرح بمواعيد الله لنا
. الفرح بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والرسولية التي حماها مارمرقس الرسول الذي بدمه، كما حافظ عليها الآباء البطاركة منذ عهد مارمرقس وحتى عهد قداسة البابا تواضروس الثاني. وظلت ثابته على مر العصور.
. الفرح بشهداء الكنيسة الذين سُفكت دمائهم من أجل المسيح.
. الفرح بشباب وأطفال الكنيسة في مصر وبلاد المهجر وتمكنهم من حفظ التسبحة والألحان
. الفرح في الآلام “المرض، الظلم” وفي ذلك العديد من البركات (كو ١: ٢٤)”الذي الآن أفرح في آلامي لأجلكم” وأيضاً (بع١ : ٢)”احسبوه كل فرح يا اخوتى حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين ان امتحان ايمانكم يُنشئ صبرا” وبهذا الفرح تشترك مع الله في كل شئ، كل الأباء القديسين كانوا يعانون من الآلام مثال البابا شنودة كان آمين حتى النهاية فكان اميناً في خدمته وهو في قمة آلامه كان فرحان.
واختتم نيافته العظة قائلاً: “افرح”.