قال خلدون الموقع رئيس مجلس رجال الأعمال السوريين إن أزمة كورونا أثرت على اقتصاديات العالم جميعا، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية قد لا تتعافى منها دول لفترات طويلة بمعدل نمو بطيء فى ظل استمرار هذه الأزمات، مشيراً إلى أن بعض الدول المتقدمة أعلنت أنها بحاجة من عامين إلى ثلاث أعوام بعد إنتهاء الأزمة لكي تبدأ في التعافي في كافة مناحي الحياة و عودتها إلى طبيعتها وخاصة الاقتصادية فما حال الدول النامية أو العربية التي يعاني اقتصادها منذ فترة في ظل الظروف العادية .
و أضاف في “بيانه اليوم” أن على الحكومات أن تراعي كافة قطاعات الدولة ومنها القطاع الخاص لكي يستمر الجميع بدلا من توقف عجلة الإنتاج تماما مما ينذر بغلق تام و إعلان إفلاس لكثير من مصانع الإنتاج في ظل تفاقم الأزمة .
و أشار “خلدون” إلى أن الوضع الاقتصادي مرتبط بما يحدث من أزمة كورونا عالميا ولا نعلم متى و لا كيف ستنتهي هذه الأزمة وكيف سيكون الوضع بعد إنتهاء الأزمة، ولكن علينا أن نحاول التفكير في مواكبة الواقع بحلول منطقية تجعل الجميع يتكاتف ويساعد في الخروج بأقل الخسائر .
وأوضح أن هناك حكومات في أوروبا بدأت في مساعدة الصناعة عن طريق الدعم، و على الحكومة المصرية دعم أسعار الطاقة من كهرباء وغاز في ظل إنخفاض كميات الإستجرار الحالي لهما ، وكذلك تخفيض الضرائب والإلغاء( لهذه الفترة) وتأجيل وجدولة المستحقات المتوجبة الدفع.