تقدم الدكتور محمود حسين، نائب محافظة بورسعيد، بطلب للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بإحاطه رئيس مجلس الوزراء ، ووزيرة الصحه، بشأن واقعة فيديو نقل مواطن متوفي بكورونا من مستشفي المبرة ببورسعيد الي المقابر بسيارة ربع نقل .
وقال محمود حسين في البيان ” آلمنا جميعا ما شاهدناه اليوم من عمليه نقل جثمان المرحوم باذن الله ابراهيم مسعد محمد العتر متوفي الكورونا ببورسعيد تغمده الله برحمته وذلك لما رايناه من طريقه لا تراعي حرمه الموتي كما تعرض حياه الاخرين للخطر عن طريق الاصابه بالفيروس من جراء هذه الاجراءات الخاطئه .
مستكملاً ” هالني ما صرح به المستشار الإعلامي لوزارة الصحة والسكان والمتحدث الإعلامي، إن وزارة الصحة والسكان غير مسؤولة عن خروج جثمان متوفي الكورونا في محافظة بورسعيد بهذه الطريقة في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي اشار إلى أن الوزارة ينتهي دورها بمجرد تسليم الجثمان إلى الأهل.
هذا بالرغم من ان الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة المصرية اعلنت فيما قبل إجراءات التعامل مع حالات الوفاة بمرض الكورونا 19-COVID وطريقة التغسيل والتكفين والدفن والتي افادت بإنه يجب اتخاذ نفس الإجراءات و الاحتياطات، التي كانت تطبق أثناء حالات التعامل مع المريض أثناء حياته، ومنها عدم الملامسة، والابتعاد عن الجثمان لمسافة لا تقل عن متر، ورفعه بالملاءة المحيطة به، ونقله إلى ثلاجة المستشفى، على ترولي قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة ارتداء الواقيات الشخصية.
وعن إجراءات الغسل والتكفين قالت وزارة الصحة المصرية إنه يجب على القائم بالغسل ارتداء الواقيات الشخصية، وهي ماسك تنفسي عالى الكفاءة، وقفاز نظيف يغطي الرسغ، وعباءة سميكة تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، ونظارة واقية، وغطاء الرأس، وحذاء بلاستيكي وكويل الرقبة.
وأضافت أنه يجب أن يمنع دخول من لا حاجة لوجودهم أثناء الغسل، وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن الجثة لمسافة أكثر من متر، وارتدائهم الواقيات المناسبة، كما يجب تغطية أجزاء الجسم التي يحدث منها إفرازات بضمادات غير منفذة.
وعن إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين بسيارة إسعاف ” .
وأكدت انه يجب أن يتم نقل الجثة داخل الكيس غير المنفذ للسوائل، مع وضع علامة خطر الإصابة بالعدوى عليه، ويتم توضيح ذلك بالأوراق الرسمية، مضيفة أنه يجب مراعاة أن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة عدم فتحه إلا بالمدفن وأثناء الصلاة على المتوفي يراعى عدم فتح الصندوق تحت أي سبب .
وحول إجراءات الدفن، اكدت وزاره الصحة المصرية إنه عند فتح الصندوق لنقل الجثة داخل المقبرة، يراعى الالتزام من جانب من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية، وتواجد أقل عدد ممكن عند دخول الجثة إلى المقبرة، والالتزام التام بغسيل الأيدي بالكحول عند توافره لكل من تعامل مع المتوفى، وتنظيف وتطهير كافة أسطح العمل التي تلامست مع الجثة بدءا من سرير المتوفى، وثلاجة حفظ الموتى، وأسطح سيارة الإسعاف، وصندوق نقل الموتى) باستخدام المطهرات المعتمدة بوزارة الصحة كالكلور السائل بتركيز قوي” .
وأكد “حسين” ان معظم هذه الاجراءات لم تتم في حاله المتوفي اليوم بمحافظه بورسعيد الامر الذي يتعارض مع بروتوكولات الصحه العالميه والمصريه هذا بالرغم من الجهود الني تبذل من الحكومه المصريه في محاوله لمنع انتشار الفيروس ومن توجيهات السيد رئيس الجمهوريه والتي وجه فيها الحكومه الي ان الاولويه لصحه المواطن بغض النظر عن اي اثار اقتصاديه او تكلفه ماليه نجد بعض المسؤلين المقصرين عن اداء الواجب المنوط بهم يضيعوا هذه الجهود هباء .
وطالب محمود حسين بالتحقيق الفوري قضائيا في واقعه نقل جثمان المرحوم ابراهيم مسعد محمد العتر متوفي الكورونا ببورسعيد لمحاسبة المتسببين الفعليين في الواقعه وتحقيق اقصي عقوبه عليهم هذا بجانب توفير سيارات اسعاف مجهزه لنقل الموتي من مصابي الكورونا تحسبا لا قدر الله حدوث حالات وفاه جديده بالمحافظه وتنفيذ كافه الإجراءات التي قامت وزارة الصحة المصرية باعلانها بشان التعامل مع حالات الوفاة بمرض الكورونا 19-COVID وطريقة التغسيل والتكفين والدفن
وطالب كذلك باعاده النظر في البروتوكول المصري والذي يقتضي عدم الكشف عن الحالات والبدء في أستخدام أليات للكشف المبكر مثل تحديد نسبة لكل محافظة للكشف العشوائي بها وخصوصاً بين الأفراد الذين بسبب ظروف عملهم لا يبقون في منازلهم مثل (الأطباء والصيادلة والممرضين – الشرطة – موظفي المواني – العاملين بالتغذية…إلخ) ، هذا بجانب إستخدام أليات اخري للكشف متاحة عليماً بمصر حتى ولو مرتفعة التكاليف مثل أليات كشف الأجسام
المضادة lgm وتحاليل CRP ، بحيث تقوم الدولة بتوفير الدعم المالي اللازم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني أو صناديق العلاج الخاصة بالشركات وخلافه ، وأتاحة وسيلة إليكترونية تسمح لمن يشعر بأنه في خطر لتعامله مع شخصية مصابة بتسجيل بياناته واسباب خوفه والأعراض الحالية ليتم متابعتهم إليكترونيا لتحديد الأشخاص المفترض التركيز عليهم ، والأستفادة من تكنولوجيا المحمول بوجود تطبيقات يحملها الأفراد للتواصل وتحديد الأماكن لتكون نوع من الرقابة للشخصيات المفترض وجودها في الحجز
وأكد “حسين” علي ضرورة استكمال ادوات الوقايه اللازمه للاطباء و فرق التمريض بمستشفيات محافظه بورسعيد وكذلك اجهزه التنفس اللازمه لعلاج حالات مصابي كورونا تحسبا لزياده عدد الحالات .
وثمن “البرلماني” الجهود الذي تقوم بها الدوله المصريه بكافه اجهزتها لمكافحه هذا الوباء العالمي .