قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، يوم 2 أبريل 2018 ، كلمة بمناسبة اليوبيل الذهبي لتجلي السيدة العذراء مريم على قباب كنيستها بحي الزيتون، أوضح خلالها عظمة هذا الظهور المقدس وأسبابه والإشادة العالمية والمحلية به .
قال قداسة البابا خلال الكلمة: إن العذراء ظهرت في هذا الوقت بالتحديد لكي تعزي الشعب وتقويه بعد حرب 1967، واختارت قباب كنيستها بالزيتون، وظلت تتوالى التجليات لأكثر من عامين، وقد كان الظهور جماهيري ومعجزي شمل كل الناس حيث شاهدها ملايين من الناس، وتمت العديد من المعجزات بسبب هذا الظهور.
وأشار قداسته، إلى قرار الحكومة المصرية في ذلك الحين بتخصيص الأرض المقابلة لكنيسة الظهور لتصبح كاتدرائية على اسم السيدة العذراء، وإتمام بناء الكاتدرائية بالفعل، وأنها تعد من أكبر كنائس القاهرة وتقديمها لخدمات كثيرة في شتى المجالات، كما أوضح أهمية ضاحية الزيتون لكونها إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر في أوائل القرن الأول الميلادي.
وتابع: يوجد بعض شهود العيان الأحياء الذين نالوا بركة هذا الظهور، ومازالت هذه الكنيسة موجودة ومفتوحة أمام كل من يريد نوال البركة على مستوى العالم.
كلمة قداسة البابا عام ٢٠١٨م بمناسبة اليوبيل الذهبي لتجلي عذراء الزيتون.
Gepostet von المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية am Donnerstag, 2. April 2020