قال البابا تواضروس الثاني، إن أزمة كورونا رأينا خلالها قرارات حكيمة وحاسمة من الدولة للسيطرة على الوباء القاتل، و أن انتشار وباء كورونا رسالة لها جانبين، الأول في تذكير الإنسان إنه كائن ضعيف وإنجازاته وقوته جعلته ينسى خالقه، وهذا الوباء وضع الإنسان أمام ضعف البشري.
و الجانب الآخر من الدروس المستفادة هو يتمثل في الاستيقاظ من غفلته، والله أراد من خلال هذه التجربة أن يكون فرصة للتوبة والعودة إلى الله ومراجعة أولوياته، موضحا قداسته أن هناك إجراءات إنسانية اتخذتها الدولة جعلت كل مصري فخور بدولته أهمها، منحة العمالة غير المنتظمة التي منحتها الدولة خلال أزمة كورونا للعاملين بشكل غير ثابت.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج “رأي عام” مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة ten.