يعتبر التكدس والازدحام من أكثر البيئات التي تتسبب فى انتشار الفيروسات لذلك حذرت منظمة الصحة العالمية منها مع ضرورة الابتعاد عن وسائل النقل العامة.
وأوضحت لارا جوس، باحثة بمنظمة الصحة العالمية، أن الأفراد الذين يستخدمون مترو الأنفاق بشكل منتظم هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية المختلفة، ومن بينها كورونا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى طريقة نقل كورونا، التى يسهل انتشارها فى التجمعات وومنها الرذاذ المتطاير خلال العطس أو السعال أو لمس الأسطح الملوثة بالكورونا.
وقدمت منظمة الصحة العالمية نصائح عدة للوقاية من الكورونا وخصوصا فى مترو الأنفاق، منها:
*-عدم الركوب من الباب الأمامي واستبداله بالخلفي لقلة التكدس عليه.
*-الامتناع عن لمس الأسطح وخصوصا الأعمدة والمقابض.
*-ترك مسافة من 3 إلى 5 أقدام بينك وبين الآخرين.
*-غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية فور النزول من عربة المترو أو تطهيرها عن طريق الكحول.
*-استعمال بطاقات المترو بدلا من شراء التذاكر يوميا.
*-الابتعاد عن أعمدة المترو ومقابض أبواب العربات والحواجز الموجودة على جانبى السلالم.
(خفض عدد الركاب)
طالب الحسين حسان خبير إدارة الأزمات والتنمية المستدامة بمجلس الوزاراء، بتخفيض عدد الركاب بهيئة النقل العام والمترو وسكك حديد مصر الى خمسون بالمائة كاجراء وقائى واحترازى للحد من التجمعات وللوقاية من فيروس كورونا.
ورغم اجتهاد الحكومة للتخلص من فيروس كورونا الا انه مازال هناك خطر يدق فى الميادين والمواصلات ومكاتب الخدمات الا وهو الازدحام والتجمعات التى باتت تسبب ازمه كبيرة فى نقل العدوى والتي حظر منها كل خبراء العالم وللوقوف على اسباب استمرار الازدحام ووضع حلولا له كان لنا هذا التحقيق :
في البداية أرادنا أن نسمع المواطنين المشاركين في الازدحام
يقول استاذ صبحي عبد المسيح أن منطقة عزبة النخل فى وضع الازدحام على طول الخط سواء هناك حظر او لا فنطلق عليها الصين الشعبيه والمواطنين لا يشعرون بحجم الخطر من التجمعات والازدحام فمازالوا يختبئون داخل المقاهي ويتجمعون بها ويغلقون الابواب عليهم
اما المترو فأنا أركبه دائما ومحطة المرج هي نهاية الخط وبالتالى عليها نسبه اقبال شديد نظرا لارتفاع الزياده السكانيه بعزبه النخل وضواحيها لانهم يركبون المترو واطالب بضروره فتح محطة الشيخ منصور التي كانت مخصصه للطوارئ وهى مقفلة الآن ونرجو فتحها لاننا فى طوارئ حاليا لنخفف ونقلل عدد المواطنين من الخروج بالمحطات رغم كل الاجراءات التى تتخذها وزارة النقل إلا أن الأمر يحتاج تدخل شرطة النقل لتقوم بتنظيم الوقوف امام الشبابيك وتنظيم دخول الركاب للعربات باعداد قليله على كل محطه
أضاف أحمد زكي موظف من أرض الجنينة ,المترو هو وسيلتى الاساسيه فى قضاء اعمالى لانه اسرع واسهل ولكن ينقصه تخفيف الازدحام رغم محاوله الحكومه للقضاء على الازدحام الا أن المواطنين ليسوا متعاونين ولايدرون بخطورة الموقف ومازال الوضع خارج السيطرة ,هناك ايضا سلوك بشرى خاطئ من المواطنين هو الهجوم على المحطات فاذا جاء القطار الكل يركب فلماذا لاتركب مجموعه وتنتظر مجموعه القطار الذي يليه فالمواطن يفتقد لثقافه النظام ويتعامل بعشوائيه فالحكومه وحدها لاتقدر ان تنظم اذا لم يساعدها المواطن !!!!!!!!
يكمل أبانوب موظف فني يركب محطه غمرة أركب المترو دائما واجد بعضنا يرتدى كمامات والاخر لايرتدى فهناك فئات مغيبه عن الوعى وتعيش بعشوائيه ولاتشعر باهميه الكمامه وفئات أخرى تخرج في أوقات الذروة دون أي سبب عملي خاصه الشباب والمسنين لماذا يخرجون فى اوقات الموظفين مما تسبب فى استمرار الازدحام بالمترو رغم كل محاولات الحكومه ووزراة النقل بالقضاء عليه كما ينادون في الإذاعة الداخلية بضرورة ارتداء الكمامات ولكن لاحياه لمن تنادى واطالب بضرورة التنظيم للقضاء على التجمعات من خلال السماح لعدد قليل بالركوب في كل محطه وليس الهجوم كما يحد ث كما يتم التنسيق مع الشركات بجدول زمنى كل شركه يختلف عن الاخرى فى مواعيد الحضور والانصراف بحيث لاتخرج كل الشركات فى موعد واحد أي يقسموها على مجموعات ويكون لكل مجموعه شركات موعد مختلف عن المجموعه الاخرى فيقل الضغط على المترو
(مهزلة كبرى)
ويقول “صبحي” أما موضوع شريحة الإنترنت والتابلت لطلبه الثانوى فما يحدث مهزله بكل معنى الكلمه تجمهر المئات من الناس والتصاقهم ببعض وعدم التنظيم من الممكن ان يؤدى لوفاه الكثيرين ونقل العدوى لهم قليلون هم على وعي واخرون فى قمه التغيب والاهمال وفقدان الضمير وليس لديهم ثقافه حمايه الارواح
تشرح مدام هبه أنه في منطقة الخمسين والالف مسكن الوضع سئ جدا فى الميادين والازدحام يحيط بكل مكان خاصه قبل الحظر وكأنهم يشعرون بانهم فى رمضان لماذا الكل يخرج فى نفس التوقيت لماذا لايلزمون المنازل ويخرج فرد واحد من كل عائله لشراء احتياجاتهم الضروريه ليس معنى اننا لانذهب للمدارس ان نشعر بالاجازة ونخرج كل صغيرة وكبيرة اخطاء التجمعا ت ستتسبب فى الأضرار للكل للملتزم وغير الملتزم
(تجمعات عشوائية)
على صعيد أخر يقول صموئيل وهو مدرس، أنه يركب ميكروباص من الخصوص لامبابه والاقبال ضعيف و السائقون ينادون لاى احد يركب
ولكن هناك معاناه أخرى حول تجمع الشباب في الميادين ليلا ونهارا دون اى احساس بالمسئوليه واخرون يقفون فى الميادين حتى الثانيه عشر مساءا ولاينفذون الحظر ويشعرون بانهم فى إجازة ويلعبون في الشوراع.
فاطالب بالتحرك للمراقبة على الشوارع والميادين لتقليل الازدحام والتجمعات
(زحام الشبابيك)
يوضح محمد مدير بوسطة أن هناك ازدحام على الشبابيك وقت صرف المعاشات ونؤدى واجبنا واذا طلبنا من المواطنين التزام النظام فانهم لايصغون للموظف فالموظف يتبع التعليمات ويرتدي الكمامة ولكن المواطن هو على اتم الاستعداد للحصول على نقودة حتى لو كلفه الامر حياته فالازدحام امام البوسطه ليس وليد تلك المرحله الصعبه بل هو موجود طوال العام تقريبا خاصة في أوقات قبض المعاشات والتامينات أي في اخر الشهر حتى يوم عشرة فى الشهر الذى يليه تحديدا فلابد من توفير طاقم من الشرطه امام كل بوسطه لتقليل الازدحام وتعليمهم النظام
تؤكد دكتورة شيماء فتحي مدرس بقسم تمريض صحه المجتمع بكليه تمريض عين شمس على ضرورة الابتعاد عن الازدحام لانه اذا عطس احد فى سط الزحام فسيتسبب الرذاذ فى نشر العدوى في كل التجمع ولابد من ترك مسافه بين كل فرد واخر تقدر بمتر تقريبا لانه كلما ابتعدنا قلت نسبه الاصابه فالتجمعات تمثل كارثه بكل المقاييس وقد حدث ذلك فى العديد من الدول التي نسمع عنها في الأخبار أن التجمعات تسببت في نقل العدوى ونشرها وسيصعب السيطرة عليها
أقترح الدكتور حسين المهدي خبير النقل وأستاذ هندسه النقل بجامعه عين شمس هناك عدة حلول يمكن ان تخفف الضغط على المترو ومنها تقليل زمن التقاطر وضخ العديد من القطارات في اوقات الذروة.
مع ضرورة سرعة التدخل لمنع الأزدحام في المترو اثناء تكدس الموظفين بمحطات المترو من خلال تقليل وقت وصول عربات المترو فبدلا من ان يصل قطار كل عشرة دقائق يصل كل ثلاث دقائق لينقل المواطنين ويمنع حدوث أي تكدس بالمحطات لان التجمعات ظاهرة خطيرة تسمح بانتقال العدوى ومن الممكن تعميم تلك الفكرة بكل وسائل النقل العام فالامر يستدعى السرعه في التحرك لإنقاذ الموقف.
(كلام مسئول)
وفي سياق آخر أضاف أحمد عبد الهادي المتحدث الرسمى لمترو الانفاق لقد قمنا بالعديد من الخطوات بالتعقيم لكل مداخل ومخارج محطات المترو وداخل العربات فبعد فرض الحظر يقوم فريق من النظافة بالتعقيم يوميا ووفرنا وحدات اسعاف فى حاله ظهور
حاله مشتبه بها نتواصل مع وزارة الصحة على الفور كام ننبه من خلال الاذاعه الداخليه بضرورة ارتداء الكمامه
وبعد الحظر بدا عدد الإقبال على المترو يقل فبعد أن كان 5مليون راكب يوميا اصبح 3مليون تقريبا
من جانبه قام وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، قبل بدء توقيت حظر التجوال بساعة ونصف بزيارة لمركز التحكم الرئيسي بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو لمتابعة حركة تشغيل القطارات حيث أطمئن على عدم تكدس الركاب في كافة المحطات وعلى تقديم كافة التسهيلات للركاب ثم توجه إلى محطة الشهداء التبادلية بين الخطين الأول والثاني حيث شاهد مرور ٣ قطارات واطمئن على عدم وجود أي تزاحم ووجود أماكن خالية بكراسي القطارات والتقى الوزير بعدد من الركاب
أشاد وزير النقل بضرورة خروج الشعب المصري في توقيتات متنوعة من العمل مؤكدا انه تابع على مدار الساعة مع قيادات المترو انسيابية وانتظام حركة القطارات طوال فترة التشغيل اليوم وتابع عدم التكدس بالخطوط الثلاثة سواء أمام شبابيك التذاكر أو على الأرصفة أو داخل القطارات مشيرا الى ان هناك عدد ٣٨ قطار يعمل بالخط الأول و٢٢ قطار بالخط الثاني و٨ قطارات في الخط الثالث في الاتجاهين بزمن تقاطر لايزيد عن ٤ دقائق وتم الدفع بعدد ٥ قطارات في كل اتجاه بالخطوط الثلاثة خلال الساعة التي تسبق توقيت الحظر مما ساهم في عدم وجود أي تكدس في المحطات والقطارات بالخطوط الثلاثة
بعدها توجه الوزير إلى محطة السكك الحديدية برمسيس حيث تابع نزول الركاب من قطار ٩٦٦ دمياط القاهرة وقام بتفقد أرصفة الوجهين القبلي والبحري
واستجابت وزارة النقل لقرار رئيس الوزراء بسرعه اتخاذ الاجراءات الاحترازيه فى مواقع المنشات والمشروعات جارى العمل بها وتواصل وزارة النقل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كرونا في كافة الهيئات والشركات التابعة وفي ووسائل النقل والمواصلات وفي مواقع المشروعات المختلفة
(تصريح خاطئ)
ونفت وزارة النقل ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توقف قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق أيام الجمعة والسبت القادمين، حيث تؤكد الوزارة أن قطارات السكك الحديدية والمترو تعمل على مدار أيام الأسبوع وفقا لجداول التشغيل المؤقتة والمعلنة خلال فترة سريان الحظر الذي أقره مجلس الوزارء
وتهيب وزارة النقل السادة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانصياع وراء ما يتردد من إشاعات تخص هذا المرفق الحيوي الهام والتأكد من كافة أخبار المرفقين من مصادرها الرسمية
كما أكد الوزير على استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا في السكة الحديد والمترو من حيث استمرار أعمال التعقيم والتطهير للمحطات والقطارات وأماكن التجمعات للركاب وبث رسائل إذاعية في المحطات للتوعية من الفيروس واستمرار ارتداء العاملين من المتعاملين مع الجمهور والقائمين بالتطهير والتعقيم للكمامات مع الكشف الدوري علي المتعاملين مع الجمهور بالأجهزة المخصصة للكشف عن الفيروس
ووجه الوزير باستمرار الدفع بعد ٥ قطارات في كل اتجاه بالخطوط الثلاثة خلال الساعة التي تسبق توقيت الحظر وان يقوم آخر موعد لقيام القطارات من المحطات الابتدائية مثل حلوان والمرج الساعة السادسة مساءا ويتم التنسيق مع وزارة الداخلية بهذا الشأن خاصة وأنه متوقع وصول آخر قطار بالمحطتين حوالي الساعة ٧.١٥ مساءا مشيرا إلى أنه تم زيادة عدد قطارات الخط الأول العاملة خلال مدة التشغيل الحالي إلى ٤١ قطار بدلا من ٣٤ قطار بزيادة ٧ قطارات وزيادة عدد القطارات العاملة بالخط الثاني إلى ٢٧ قطار بدلا من ٢٢ قطار بزياده ٥ قطارات وتشغيل عدد ٨ قطارات في الخط الثالث في الاتجاهين بزمن تقاطر لايزيد عن ٤ دقائق و ووجه وزير النقل بسرعة الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالنشر على عدد32قطار مكيف جديد للخط الأول بعد والتنسيق مع الشركة الموردة لعدد ٦ قطارات مكيفة للخط الثاني بضغط البرنامج الزمني للتوريد ليصل اول قطار في أبريل ٢٠٢١ بدلا من ديسمبر ٢٠٢١ مع ضغط البرنامج الزمني لتوريد عدد ٣٢ قطار الخط الثالث ليصل أول قطار في يونيو ٢٠٢٠ بدلا من ديسمبر ٢٠٢٠