نشر الاتحاد المصري للكونغ فو بيانًا، حذر فيه من دعوات التدريبات الجماعية والتي ستقام غدًا الجمعة، قال فيه: “دعت بعض المجموعات إلى الخروج على توجهات الدولة بشعارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب لتسيير مجموعات من الرياضيين لخرق قرارات الحد من التجمعات بحشد حفنة من اللاعبين في مختلف الاتحادات للاحتشاد غدًا الجمعة على كوبرى تحيا مصر بزعم أداء تدريبات جماعية والمطالبة بعودة التدريبات، ويستهدفون تحدي قرار تعليق النشاط على غرار تظاهرات الدعاء الجماعي بالإسكندرية أو بعض محاولات العبث بتماسك الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسة والإدارة الحكيمة للأزمة التي تهدد الإنسانية والتي حققت فيها مصر إنجازا كبيرًا بفضل الله وأداء شعبها.”
وطلب الاتحاد من المدربين واللاعبين ألا ينساقوا إلى هذه الدعوات والتي وصفها بمخططات الأعداء، قائلًا: “علمًا بأن الشطب نهائيًا من سجلات الاتحاد هو العقاب الأولى للمتورطين في مؤامرة توجهت نحو بعض عناصر المنتخبات ولاعبي أندية كبيرة وقد أدركت ابعادها وخيوطها جهات الإختصاص. وبقى أن يتحمل الجميع مسئولياته الوطنية والاخلاقية.”