أصدر حديثا للكاتب الصحفي هاني دانيال، كتابًا حول المعايير المتبعة لترشح لاعبي كوة القدم للجوائز الدولية، وخاصة “الكرة الذهبية”، “الأفضل” وكيفية الحصول عليها، والمعايير الموضوعة من الجهات المنظمة، لجان التحكيم وكيفية اختيارها منعا لتكرار اللغط الذي ساد المجتمع المصري عقب حصول محمد صلاح على المركز الرابع في حفل جوائز “الأفضل” سبتمبر 2019.
يكشف الكتاب كواليس أربع سنوات مع الفيفا، من حيث التعامل باحترافية مع الإعلاميين، وكيفية اختيار الصحفيين المشاركين في لجان التحكيم، وكيف يفوز اللاعبين بالكرة الذهبية وغيرها من الجوائز الفردية، ولماذا يتم تغيير القواعد المعمولة في منحها.
كما يكشف كثيرًا من الأسرار التي لها علاقة بـ”صفر المونديال” وفضيحة معسك المنتخب في روسيا، وأسباب خلاف صلاح مرع اتحاد الكرة المصري، والخوض في تحليل العشوائية التي تعاني منها الكرة المصرية مع تقديم بعض الأفكار للحل، وقراءة في حظوظ اللاعبين المصريين والعرب بمن هو الأقرب للظفر بالكرة الذهبية خلال السنوات القادمة.
يتطرق الكتاب بالوثائق إلى الآليات المتبعة في ترشيح اللاعبين وكيفية الحصول على الجوائز الفردية، للتعرف أكثر على كيفية التعامل مع هذه الفعاليات الدولية، إلى جانب الكشف عن الأخطاء التي تداولتها بعض الصحف ومواقع السوشيال ميديا في حفلات الفيفا والكاف.
يلقي الكتاب الضوء على الاهتمام بأحلام براعم المستقبل، في ظل رغبة النائشين للالتحاق بالأندية الأوروبية وتكرار نموذج صلاح في الاحتراف، والقيود الموضوعة داخليا على هذا الأمر، كذلك حظوظ الفتيات في احتراف الكرة النسائية.
يخوض أيضا في نتائج الاستثمار في كرة القدم والعائد المرجو من هذه الاستثمارات محليا وعربيا، وتداعيات ذلك على تطور الكرة العربية، وغيرها من التفاصيل التي تهم محبي كرة القدم.
يرصد بالأرقام والوثائق نتائج الاستثمار الرياضي محليا وعالميا، ولماذا غاب محمد صلاح عن حضور حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وغياب الاحترافية في الكرة المصرية وتصارب المصالح بين أعضاء اتحاد الكرة والإعلام الرياضي.