أعلن أعضاء بمنتدي المنظمات الأهليه بالمجلس القومي للمرأة وبانه جزءا من هذا الوطن العزيز قائلا : أننا في تضامن كامل مع جهود الدوله المصريه في مواجهتها لفيروس كورونا، وها هو العالم ينحنى لفيروس كورونا بعد أن ترك بصمته على نواحى الحياة ، مدن بأكملها عزلت وحدود أغلقت واقتصاديات عالمية تباطأت ومدارس وجامعات ودور سينما وفنون ومطاعم أغلقت ، ونحن بدورنا لن ننجو من هذا التأثير الذى بدأت تداعياته تظهر على وطننا الحبيب مصر ، لذلك وجب علينا شعبا وحكومة، و جميع مكونات المجتمع المدنى من جمعيات ومؤسسات أهلية وأحزاب سياسية وجامعات ومعاهد الأكاديمية ورجال الأعمال والشركات الخاصة والبنوك والمؤسسات الحكومة وجميع القوى فى البلاد أن نتآزر ونتضامن لمواجهة الأثار السلبية للإجراءات الوقائية التى لابد منها لحماية أرواح وصحة المصريين والتعامل مع تأثير الخوف والمعاناة، والفقد، والحزن ، والمحافظة على توفير حياة لائقة للملايين من الفئات التى ستضرربسبب إغلاق الشركات والمطاعم والمقاهى والفنادق أو تسريح العمالة منها بالإضافة للذين يعملون فى القطاع غير الرسمى وكذلك العمالة الموسمية، مما من شأنه يتسبب فى أزمة اقتصادية واجتماعية وصحية خطيرة، أمام هذه المعطيات نجد انفسنا كمنظمات مجتمع مدنى أمام مسئولية اجتماعية كبيرة، إننا الأن قد أجبرنا على خوض معركة، هى معركة حياة ضد الموت وعلينا جميعا الإنخراط فى هذه المعركة الوطنية جنبا إلى جنب مع السلطات المسئولة وكل المؤسسات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والمستشفيات ومراكز الصحة والصيدليات والإلتزام بالتعليمات التى تعمل على محاصرة وتطويق هذا الوباء اللعين وحماية شعبنا من تداعياته وآثاره. هذا وقد أثبتت حكومتنا المصرية مسئولية وجدارة فى مواجهة هذا الوباء ونحن نشد على يدها ونضع أنفسنا كمنظمات مجتمع مدنى معها بجهودنا وفكرنا وضميرنا لإغاثة وطننا الحبيب وإزالة هذه الغمة ، التى لم تكن الأولى فى تاريخ مصرو الأمم، فقد مرت البشرية بضروب من المحن والمآسى، نجت منها بالتكاتف والتأزر وحسن التدبير والتخطيط وبث الأمل والتفاؤل ونضع ضمائرنا أولا ونعزز الصمود ونتحدى الموت وسننتصر على هذه الغمامة الشاردة ، فكما نحلم نكون ونحن نحلم بالحياة، حفظ مصر وشعبها من كل سوء .
والسؤال المطروح علينا جميعا ماذا سنفعل لإزالة هذه الغمة؟ كيف نحمى أنفسنا من هذا الوباء ونضيئ دروبنا مرة أخرى؟
ونحن كمنظمات وحمعيات أهلية نرى:
⁃ أن نعتبر ما تقوم به حكومتنا بمثابه إعلان للتعبئة العامة لمواجهة تفشى فيروس كورونا ، وحشد الموارد البشرية والمادية اللازمة لذلك .
⁃ أن يتطوع وينخرط أفراد المنظمات والمؤسسات والجمعيات وكذلك مراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات وطلبها فى حملات التوعية بمخاطر فيروس كرونا وكيفية الوقاية منه فى محافظات وقرى ونجوع مصر، وأن يتم ذلك بكل السبل الأمنة ويمكن أن تتشكل لجان مجتمعية فى هذه الأماكن بالتنسيق مع السلطات المحلية والصحية للمتابعة وضمان فاعلية أليات الوقاية والحماية
⁃ أن يقوم رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية المستشفيات الخاصة بتوفير الإعانات اللازمة من أداوات ووسائل الحماية والوقاية وتخصيص الميزانيات اللزمة لذلك
⁃ وعلى وسائل الإعلام وشركات الإنتاج أن تتحمل مسئولياتها ببث حملات توعية عن مخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه بشكل مبسط من خلال التعاون مع وزارة الصحة، على أن تبث القنوات الخاصة والتليفزيون المصرى هذه الحملات مجانا .
⁃ على جمعيات حماية المستهلك والأجهزة الرقابية والوزارات المعنية أن تراقب الأسعار فى ظل هذه الظروف الحرجة ، وخاصة الرقابة على التجار وعلى الصيدليات، وتحاسب الجاشعين منهم فى استغلال الأزمة.
⁃ أن نقدم الدعم اللازم لكل المنظومة الصحية والعاملين بها، أطباء وممرضيين وموظفين الذين يعملون كخلية النحل وفى صمت من أجل علاج المصابين وحفظ الصحة ويتعرضون هم أنفسهم لمخاطر الإصابة بالفيروس، لذلك وجب علينا أن نضع أنفسنا تحت تصرفهم إن تطلب الأمر ذلك.
⁃ على جميع المواطنيين والمواطنات الإلتزام بتعليمات الحكومة الخاصة بالحماية والوقاية من الفيروس، وعلى منظمات المجتمع المدنى أن تساهم مع الجهات المعنية فى التأكد من تطبيق هذه التعليمات وعدم خرقها.
⁃ يجب أن يتحمل المواطنين والمواطنات المسئولية تجاه عدم نشر الأخبار السيئة وإثارة الهلع وترويج الإشاعات ، وعلينا أن ننشر الإيجابيات للحفاظ على تماسكنا ومقاومة المخاطر، وسوف يعزز من ذلك اعتماد مبدأ الشفافية من جميع الأطراف المعنية فى البلاد.
⁃ ونقترح أن تقوم الحكومة المصرية بإنشاء صندوق طوارئ وطنى يساهم فيه المواطنين ورجال الأعمال والبنوك، من أجل حماية هؤلاء الذين ضطروا من تداعيات فيروس كورونا اقتصاديا من أجل التضامن والتكافل واستقرار المجتمع.