أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف أن القيادة السياسية أكدت مرارا أن حياة المصريين أهم من أي خسائر اقتصادية من جراء الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا للحد من انتشار مرض كورونا، وأن ما نمر به هو سحابة وستمر بتكاتف وبتعاون الجميع وبوعي الجميع، وأن ذروة الوضع الأسبوع الجاري والقادم وانه لن يصرح بإعداد وإمكان المصابين وأن الجهة الوحيدة المخول لها التصريح هي وزارة الصحة من خلال البيان الإعلامي اليومي، والهدف من ذلك عدم إصابة المواطنين بحالة من الهلع والخوف وان فيرس كورنا ضعيف للغاية.
ولكن المشكلة أن كل المصابين به يتطلب وضعهم علي أجهزة تنفيس صناعي وهو ما زاد من ضحايا المرض وأن المرض ليس وصمة عار كما يعتقد البعض وهو مثل دور الأنفلونزا العادي وأن مصر هي الدولة الأولي في التعافي من المرض، وأن المحافظة مستعدة لكافة السيناريوهات المتوقعة خلال الأيام القادمة وتم تخصيص 5 مستشفيات للعزل ولم يستخدم آيا منها حتي الآن، وإن قرار إعادة فتح دور العبادة متوقف علي تطور المرض خلال الأيام القادمة.
مشيراً إلى أهمية إتباع الإجراءات الوقائية والمعلومات الطبية الصحيحة عن الفيروس من الجهة المختصة وهي الطب الوقائي، وأن نشر المعلومات غير الدقيقة عن الفيروس وتداعياته على الصحة العامة للمواطنين وعلى منظومة إدارة الأزمة بالدولة ، وذلك يعد باباً من أبواب نشر الشائعات التي تضر وتؤثر بشكل سلبي.
وأضاف محافظ بني سويف أن هناك تنسيق وتعاون بين كافة الجهات في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني ونواب البرلمان لتوعية المواطنين بضروره الابتعاد عن التجمعات