وقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، أن سعر العملة فى كل أنحاء العالم تأثرت بعنف، بخلاف العملة المصرية نظرا لقوة الاقتصاد والاحتياطي الأجنبي لدينا قوي.
وأكد محافظ البنك المركزي، أن الأجراءات التي اتخذت لحدود السحب هي لفترة مؤقتة، لحين صرف المرتبات والمعاشات، مع وإعفاء الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى من حدود الإيداع.
وأصدر المركزي اليوم الأحد، تعليمات بشأن التدابير الاحترازية الواجب اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتضمنت تلك الشروط الغاء المصاريف المصاحبة للتحويلات واستخدام وسائل وأدوات الدفع الإلكترونية وذلك تيسيراً علي المواطنين.
وأضاف “المركزي، أنة في ضوء متابعة حركة التعاملات اليومية مع البنوك وبهدف تجنب التزاحم والتجمعات وخاصة في فترة الرواتب والمعاشات والتزاما بتعليمات الصحة والوقاية والمسافات الأمنة وهي وضع حد يومي لعمليات السحب والإيداع النقدي بفروع البنوك بواقع عشرة آلاف جنيهاً مصرياً للأفراد، وخمسون ألف جنيهاً مصرياً للشركات (ويستثنى من هذا الحد ما يتم صرفة للشركات لمقابلة مستحقات العاملين بها، ووضع حد أقصي يومي لعمليات السحب والإيداع النقدي من ماكينات الصراف الآلي بواقع خمسة آلاف جنيهاً مصري
أوضح محافظ البنك المركزي ان حجم عمليات السحب من البنوك بلغت 30 مليار جنيه خلال اخر 3 اسابيع.
وأشار عامر، إلى أن نسبة الودائع الى القروض تبلغ 40%، بينما في دول المنطقة تبلغ 100% ولدينا تريليون جنية فائض سيولة غير مستغلة.