ما اشبه الارتباط بعمليه زرع الكلى للمريض اذ تمر هذه العمليه بثلاث مراحل :
1- البحث عن شخص مناسب من الناحيه الطبيه .. مع ملاحظه ان الزواج هو ارتباط بين اسرتين يجب ان يكون لهما نفس المبادئ والافكار حتى لا يحدث تدمير للاسره الجديده .
2- عمليه زرع الكلى وهى اشبه بمحضر الخطوبه الذى يرتبط فيه الاثنان لدراسه بعضهما ببعض، حتى اذ تمت هذه الخطوه بنجاح بتم اتمام لسر الاكليل المقدس. بعدها ما جمعه الله لا يفرقه انسان .
3- المريض الذى يزرع الكلى عليه أن ياخذ ادويه تساعد جسده على قبول الكليه الجديده ( الجسم الغريب الذى التصق به) حتى لا يرفضها الجسم.
هنا بأتى عمل الاشبين والذى من واجبه ان يهتم بالاسره الجديده – يشجعها يرشدها – يحل لها المشاكل اولا باول حتى لا تتعقد الامور اكثر من اللازم – ومن المهم جداً جداً الصلاه فى كل مرحلة وفى كل خطوه وما اشبه الصلاه بالمطهرات التى نستعملها دائما لتجنب الميكروبات لان خميره صغيره تفسد العجين كله .
الصلاه والارشاد الروحى والتناول وقراءه الكتاب المقدس لاستخلاص فكر الله يقود الانسان الى السعاده والرضى والنجاح الروحى للبيت الكبير وفروعه من الابناء الذين ينمون فى مخافه الرب منذ نعومه اظفارهم ..
وصيه الكنيسه للعروسين يوم الاكليل:
للزوج اترك اباك وامك والتصق بزوجتك .
للزوجه انسى شعبك وبيت ابيك .
وهل تتعارض هذه الوصيه الجديده مع إكرم اباك وامك لأ طبعا .. فللاب والام كرامتهما – واحترامهما لاسيما فى وقت الشيخوخه فارعى اباك يرعاك ابنك هذه وصيه انجيليه – لكن ليس من الحكمه التدخل فى كل كبيره وصغيره فى حياه الاسره الجديده – لاتكونوا رقباء عليهم بل اعطوهم قدر من الحريه
يتناسب مع عقليتهم فلكل جيل متغيراته – وثقافته .. واسلوبه .
ففرق بين عقليه والدىّ العروسين الذين بلغوا من العمر الستين او السبعين وعقليه العروسين الذين لم يتجاوزوا الثلاثين من الاعوام .. اتركوهم لحريتهم وثقافتهم
لا تصدوهم ان لجأوا اليكم يطلبون المشوره لكن لا تدمروهم ولا تطلبوا منهم ان يكونوا صوره طبق الاصل منكم .. فالصوره اتلغت ولا يعتد الا بالاصول .. يا اولاد الاصول ..