في الإنجيل آية تقول : كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحاً.
هذا لأن ماتعرض له يوسف من إخوته وامرأة فوطيفار الذي رفض أن يخطئ معها ويغضب الله وتم الزج به إلي السجن ظلما حتي حلم فرعون حلما وأراد تفسيرا له فكان الرب واهبا يوسف ملكة ترجمة هذه الرؤي فحدث ومن بعدها تولي يوسف أرفع مكانة في مصر.
أقول هذا لأن الله يحول أي شر إلي خير للذين يحبونه ويتقونه.
والدكتور العظيمالسير مجدي يعقوب الذي بدأ حياته في مصر وعندما قدم رسالة ماجستير رفض أحد الأطباء -لسبب أو آخر- الإشراف علي الرسالة وواجه الفتي الطموح هذه الضيقات البشرية بمحبة إلهية,وسافر إلي إنجلترا واجتهد ودرس وبرع وداوي قلوبا ضعيفة حتي وصل إلي أن أصبح أشهر طبيب قلب في العالم,واستحق عن جدارة أرفع الأوسمة هناك وهي لقبسير الذي منحته إياه ملكة إنجلترا.
ولم يكتف الرجل بهذا بل عاد بعد التقاعد ليجول يصنع خيرا في أفريقيا والبلاد المحتاجة حتي استقر لفتح مركز في أسوان لعلاج المحتاجين وخاصة الأطفال منهم.
وفي عقده الثامن من العمر لم يتوقف عن الحلم والأمل والعطاء فقرر أن يفتح مركزا عالميا في مصر لخدمة شريحة أكبر من البشر,وهنا تحضرني مقولة أحد الفلاسفة الألمان:في الوقت الذي تشرع فيه لأداء مهمة,تجد العناية الإلهية تفتح لك طرقا وتضع في طريقك أشخاصا لم تكن تخطر علي بال أحد.
وبالفعل أثناء تكريم مجدي يعقوب فيمبادرة صناع الأمل بدبي تبرع الجميع لمركز د.مجدي يعقوب الجديد وضاعف حاكم دبي المبلغ ليتخطي الأربعمائة مليون جنيه.
ولأن الخير دائما يستفز ويشعل حقد الشيطان,فقد خرجت بعض الأصوات المنفرة لتقول: إن د.مجدي يعقوب لن يدخل الجنة مهما فعل من خير في الدنيا!
ولا أتعجب من عمل الشيطان في هذه الأبواق.
ولكني أتعجب كل العجب من عمل الله العجيب في أن يحول أي تنمر شيطاني إلي خير.
ولأن الرب معالسير مجدي يعقوبفهو رجل ناجح, وسنري العجب من الله.