اقيم على هامش يوم التراث القبطي السنوي الخامس والذي عقد ببيت السناري برعاية مركز الدرسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور لؤى محمود معرض فنى كبير، حيث افتتحة نيافة الأنبا مارتيروس اسقف شرق السكة الحديد والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار القبطية والإسلامية، والدكتور لؤى محمود وشمل المعرض على العديد من اللوحات والاعمال الفنية والتى حازت على اعجاب المتخصصين والباحثين من المشاركين بيوم التراث القبطى السنوى الخامس، حيث شارك فى المعرض عشرون فنان بعدد ثلاثون عمل فنى.
أشاد بها الدكتور جمال مصطفى كما اثنى على مستوى الأعمال الفنية ووعد بالتواصل مع الفنانين، وقال عندنا كقطاع للاثار القبطية والإسلامية اماكن عديدة بها تطوير وصيانة، مثل موقع شجرة مريم نحتاج وضع واضافة عناصر تراثية ولوحات واعمال فنية تثرى المواقع وبعد ان تعرفنا على العديد من الفنانين وعلماء التراث القبطى اليوم سيكون هناك تواصل من القطاع معهم، لإضافة لمسة جمالية تراثية للمواقعالأثرية والتراثية.
كما أعجب نيافة الأنبا مارتيروس بالأعمال المشاركة وبنظرة فنية منه وهو الحاصل على الدكتورة فى الفنون القبطية، اثنى على مستوى الأعمال و التنوع فى الموضوعات التى أضافت اثراء كبير لليوم السنوى الخامس للتراث القبطى، كذلك الألوان والقدرة على استخدام وتطويع الخامات وقدرة الفنانين على جزب الانتباة للوحاتهم، فتنوعت من رسم قبطى وبيزنطى مابين فن تشكيلى وتجريدى والتصوير ورسم بالزيت والجواش.
كما تفقد جوانب المعرض الدكتور اسحاق عجبان عميد معهد الدرسات القبطية، والذى قال فى السنوات الاخيرة اصبح هناك اهتمام كبير فى مصر بالتراث القبطى والحضارة القبطية والفن القبطى، وأخيراً انشئ فى مصر معاهد ببعض الجامعات للدرسات القبطية وايضا هناك برامج للدرسات والتراث القبطي وفى مكتبة الإسكندرية هناك مركز هام للدرسات القبطية، والذى يقيم كل عام لقاء للتراث القبطى واختير له شهر مارس هذا العام ليواكب ذكرى ثورة 1919 وما تمثلة من تلاحم لقوى الوطن مسيحيون ومسلمون يد واحدة فى مواجهة اى اعتداء على مصر ، واليوم به العديد من المحاضرات ومعرض للايقونات والفنون القبطية واختير لليوم عنوان وهو “الانسان المصرى” كموضوع فالتراث القبطى والحضارة القبطية هما جسر للتواصل بين الحضارات القديمة السابقة والحضارات اللاحقة فالحضارة القبطية مهمة جدا وبها مظاهر عديدة من لغة وآداب وصناعة وزراعة وموسيقى، وعندنا فى معهد الدرسات القبطية تتمثل تلك المظاهر باقسام المعهد المختلفة فلدينا قسم الفن واللغة وقسم الموسيقى والالحان وقسم التاريخ القبطى والآثار القبطية والعمارة القبطية، و أشكر القائمين على اليوم وأشكر الفنانين المشاركين بالمعرض الفنى الذى يجسد الفن القبطى الأصيل بالعديد من اللوحات الفنية الجميلة.
واشاد ايضا الدكتور عزت صليبمديرعام الإدارة العامةلترميم الآثار القبطية واحد الرواد المكرمين فى هذا اليوم بالمعرض الفنى والمجهود الواضح فيه وقدرة الفنان على استخدام خامات الطبيعة فى اخراج أعمال ذات قيمة كبيرة، كذلك جمال اللوحات والموضوعات العديدة لها.
وكان لنا العديد من اللقاءت مع الفنانين المشاركين فى المعرض:
ادمون كامل بشاري فنان تشكيلي شارك في المعرض بأيقونه يوسف الصديق بألوان اكريلك فن قبطى مقاس 60×80 سم، فقد استطاع يوسف الصديق ان ينقذ مصر والبلاد المجاوره من سنوات المجاعه لذا يعد اعظم وزير تموين عرفته مصر في العصور القديمه بعدما رأى فرعون حكمته عينه رئيسا لمخازن مصر وثانيا في الرتبه بعد فرعون، وقد رويت احداث حياه يوسف في (سفر التكوين ٥٠:٣٧).
وشارك القس دانيال ادوار كامل تمهيدي ماجستير معهد البحوث والدراسات القبطيه بكليه الآداب جامعه الإسكندرية في المعرض بايقونه وجه السيد المسيح منفذه باسلوب التمبرا، فن قبطي المقاس٢٠×٣٠سم تمثل الايقونه وجه السيد المسيح داخل دائره وتنبثق من رأسه ثلاثه أشعة ممثله للصيلب، وهو ما يميز ايقونات السيد المسيح عن غيرها من الايقونات وداخل الشعاعين الايمن والايسر حرفا الالفا والاوميجا اليونانيان للدلاله على انه الأول والآخر، كما قال عن نفسه في سفر الرؤيا “انا هو الالف والياء البدايه والنهايه” (رؤ ٨:١).
وفى الايقونة نجد الكنار الخاص بردائه مزين بصليب في الوسط، وعلي جانبيه يظهر غصنان من الزينون للاشاره الي انه رئيس وملك السلام والغصون ملونه باللون الأصفر الاكر للدلاله على نوال هذا السلام من خلال النسك، واخيرا نجد خلفيه الايقونه مذهبه كدلاله على ملك السيد المسيح.
وشاركت الفنانة اماني كميل لبيب حنا كاتبه ايقونات وفنانه تشكيليه في المعرض باربع ايقونات، وهم القديسه بائيسه التائبه منفذه باسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٥٠×٧٠سم ونري فيها القديسه بائيسه في منتصف الايقونه، ومن الجانبين حدثين الاول يصور القديسه اثناء لقائها بالقديس يوحنا القصير وتوبتها والحدث الثاني لحظه وفاتها وخلفيه الايقونه مذهبه، وايقونة معجزه اشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين منفذه باسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٤٠×٦٠سم يظهر في منتصف الايقونه السيد المسيح، وحوله الجموع ومغجزه اشباعهم ووردت تفاصيل هذه المعجزه في الاناجيل الأربعة.
وايقونة السبعه رؤساء الملائكه منفذه باسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٤٠×٦٠سم، وهم على الترتيب الأول رئيس الملائكه ميخائيل والثاني جبرائيل والثالث رافائيل والرابع سوريال والخامس سيداكئيل والسادس ساراثينيل والسابع انانينيل الاربعه الأوائل مذكورون في الكتاب المقدس في حين ذكر الثلاثه الاخرون في التسبحه.
وايقونة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني منفذه باسلوب التمبرا فن بيزنطي المقاس ٥٠×٧٠سم يظهر القديس مارجرجس بصوره البطل الفارس راكبا جواده وفي يده حربه يطعن بها التنين رمزا لمحاربته قوي الشر.
اما الفنانة اماني وجيه وصفي غالي بكالوريوس الفنون الجميله قسم ديكور شاركت في المعرض بايقونه للقديس يوسف النجار رسم الوان زيتيه على نوال فن قبطي المقاس ٥٠×٧٠سم والقديس يوسف النجار هو خطيب السيده العذراء مريم، ويظهر في الايقونه وهو يحمل السيد المسيح وهو طفل صغير بين يديه عندما رافقهما في رحلتهما الي مصر ويظهر في الايقونه الطفل يسوع يرتدي زيا ابيض رمزا للنقاء ووشاحا احمر رمزا للملك والقديس يوسف يحمل عصا، لأنه كان شيخا كبيرا في العمر والغصا بيده مزهره رمزا لكونها هي التي ازهرت في الهيكل ليختار خطيبا لها.
اما الفنان امير ميخائيل وديع دبلوم الفن القبطي معهد الدراسات القبطيه بالأنبا رويس، شارك في المعرض بايقونه يونان النبي منفذه باسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٤٠×٧٠سم تصور الايقونه صلاه يونان النبي من داخل جوف الحوت وهو مثال للسيد المسيح.
والفنان جرجس شكري ابراهيم مسعد طالب ترميم اثار وفنان تشكيلي شارك في المعرض بايقونتين السيد المسيح الملك او المعلم الون زيتيه على حامل خشبي المقاس ٥٠×٧٠سم السيد المسيح هو الشخصيه المحوريه التي تدور حولها احداث الكتاب المقدس، وهذه الايقونه يطلق عليها احيانا المعلم لانه ممسك بيده الكتاب المقدس واحيانا يطلق عليها الملك لانه يريدي الزي الملكي.
وايقونة السيدة العذراء الملكة ألوان زيته على حامل خشبي المقاس ٥٠×٧٠سم ايقونه السيده العذراء مريم، ويطلق عليها العذراء الملكه لانها ترتدي الملابس الملكيه وحامله علي ذراعها اليسري السيد المسيح اشاره لما ذكر عن السيده العذراء في القول الكتابي جعلت الملكه عن يمينك بذهب اوفير (مز٤٥:٩).
وشارك الفنان جرجس محروس صليب فنان موزاييك حر في المعرض بعمل فني السيد المسيح لوحه الموزاييك والزجاج المقاس ٤٠×٦٠سم تصور اللوحه عيني السيد المسيح مفتوحين رمزا للمعرفه ويرتدي ثوبا ابيض رمزا للطهاره وشالا احمر رمزا للفداء وصور في هاله دائريه مذهبه رمزا لملك.
وشارك الفنان جورج نعوم دكران فنان تشكيلي وكاتب ايقونان في المعرض بايقونه ايوب الصديق رول كانفاس منفذ بألوان اكريلك المقاس ١٤٠×١٨٠سم ايوب هو احدي شخصيات العهد القديم مر بضيقات متنوعه، لكنه احتمل وصبر، وفي النهايه اعاد الله له كل شي فقده مضاعفا ورزقه مره اخري بالأبناء، وعاش حتي الجيل الرابع من بنيه اي قرابه ٢١٠ سنة، وهذا العمل يجسد بعض مراحل حياته ويعتبر العمل فريد فى حجمة اعجب بة الجميع والتقطو العديد من الصور بجانبة.
اما الفنان حنا عزيز حنا فهو فنان تشكيلي شارك في المعرض بعمل فني للانبا مكاريوس السكندري مايكروموزاييك فن قبطي المقاس ٦٠×٩٠سم والأنبا مكاريوس السكندري هو قس جبل القلالي، وهو احد اهم قديسي القرن الرابع ولد عام ٢٩٦م وتوفي عام ٣٩٤م عمل خبازا بمدينة الإسكندرية وترك عمله وتتلمذ للأنبا انطونيوس بالبريه الشرقيه ثم للأنبا امونيوس والأنبا بامو بنتريا ويظهرفى العمل واقفا بين القلالي وممسكا بيده عنقود عنب، ويوجد بجواره ضبعه وفنار الإسكندرية والمركب لان اصله من مدينة الإسكندرية.
وشارك الفنان روماني سمير ابراهيم فنان تشكيلي في المعرض بعمل فني عن البابا شنوده الثالث لوحه من الموزاييك المقاس ٣٠×٤٠سم، تصور اللوحه وجه البابا شنوده الثالث البطريرك السابع عشر بعد المائه.
اما الفنان روماني وديد لوندي جورجي رسام وفني ديكور شارك في المعرض بايقونه السيده العذراء والسيد المسيح “ثيؤطوكوس”الوان زيت المقاس ٤٠×٦٠سم، تصور الايقونة القديسه العذراء مريم علي اليمين وهي تحمب السيد المسيح وهو طفل ممسكا بيده اليسري كره تمثل الكون معطي البركه والسلام بيده اليمني والقديسه العذراء تنظر نظره حانيه وفي الخلفيه يظهر عمودان على الشكل الكورنثي في تعبير عن العماره السائده في العصرين اليوناني والروماني.
والفنانة ريهام رافت الياس فارس صيدلانيه شاركت في المعرض بايقونة يوسف بين اليهوديه والحضارة المصرية منفذه بأسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٥٠×٧٠سم تظهر الايقونه شخصية يوسف البار الشاب اليهودي الذي بيع للمصريين من اخوته عاش غربيا في ارض مصر وارتدي الزي الفرعوني وعلا شانه بينهم نري ايضا مشاهد ورمزا مختلفه لحياته في بيت ابيه وحياته في ارض مصر.
وشارك الفنان شنوده عصمت حلمي عزيز فنان تشكيلي في المعرض بثلاث ايقونات ليوسف في مصر الوان اكريلك على خشب المقاس٦٠×١٠٠سم، وايقونة العذراء في مصر الوان اكريلك علي خشب المقاس٦٠×١٠٠سم وايقونة موسي في مصر الوان اكريلك على خشل المقاس٦٠×١٠٠سم الايقونات الثلاثه (يوسف الصديق والسيده العذراء مريم و موسي النبي) تكمل كل واحده منها الاخري كايقونات ثلاثية triptychs منفصله كايقونات مستقله اذا يظهر الشكل العام والرئيسي مناظر ورموزا مصريه في تفاصيل وخلفيات الشخصيات المرسومه التي يربط بينها انهم جميعا عاشوا فترات في مصر.
وشارك فريد فايز اسكندر فنان تشكيلي في المعرض بعمل فني القديس يوسف النجار عمل فني من الزجاج الملون بالأكاسيد الحراريه المقاس ٥٠×٧٠سم يشرح العمل يوم وفاه القديس يوسف النجار في حضور السيد المسيح وامه السيده العذراء.
اما الفنان مجدي رياض مدرب فنون تشكيليه تابع لوزارة الشباب شارك في المعرض بثلاث ايقونات للقديس يوحنا المعمدان الون زيت علي قماش المقاس ٣٠×٣٥سم،
وايقونة للقديس مارجرجس الوان زيت علي قماش المقاس ٣٥× ٣٨سم.
وايقونة للقديسه فيرينا الوان زيت علي قماش المقاس ٤٥×٦٠سم
وتمتاز اعمال الفنان مجدى رياض عندما تشاهدها بانها تحمل طابع القديم ذات التقنية الأثرية، كما انة متعدد فى استخدام الخامات من الطبيعة التى يرسم عليها فيرسم على الخيش واوراق الشجر مثل ورق الموز والبردى والنخيل الملوكى وورق البوص وخلافة، ويمتاز بهذا الأسلوب عن فنانى العالم الذى يستخدم تلك الخامات وله القدرة على تحويل الحديث الى قديم، والقديم الى حديث فيمكنه رسم الشخصيات القديمة فى العصر الحديث ورسم الشخصيات الحديثة فى العصر القديم ويشارك فى العديد من المعارض واللقاءت .
وشاركت الفنانة مريم حسني رمزي كاتبه ايقونات في المعرض بايقونه ايوب البار منفذه باسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٤٠×٥٥سم، حيث كان ايوب انسانا بارا يتقي الله اجتاز ازمات قاسيه في حياته ولكن الله رد له افضل مما فقد.
اما الفنان مينا حنا خله فنان تشكيلي شارك في المعرض بايقونه بشاره الملاك غبريال للسيده العذراء الون زيت فن قبطي المقاس ٩٠×١٥٠سم تظهر الايقونه السيده العذراء جالسه في خشوع والملاك واقف وتحت قدميه سحابه.
وشارك الفنان مينا ملاك ميخائيل كاتب ايقونات في المعرض بايقونتين يسوع يهدي الرياح تمبرا علي خشب فن قبطي المقاس ٤٠×٦٠سم، بحسب انجيل مرقس كان السيد المسيح نائمآ في السفينه مع تلاميذه فاذا بنوء عظيم ورياح عاتيه كادت تهلك السفينه فايقظه تلاميذه، وبكلمه واحده منه سكن البحر وهدات الرياح يظهر السيد المسيح متمركزا في منتصف الايقونة مسيطرا على التصميم في حين يظهر التلاميذ في جانب السفينه صغيري الحجم خائفين يغلب علي الايقونه اللون الازرق متمثلا في امواج البحر والسماء في حين يشاركه اللون الابيض متمثلا في ثياب السيد المسيح وشراع السفنيه.
وايقونة ايليا النبي والغراب تمبرا على خشب فن قبطي المقاس ٣٨×٤٨سم ، جاءت الايقونه استنادا الي سفر الملوك الأول اذا ايليا النبي بحدوث مجاعة وكان يعوله غراب كل يوم برغيف خبز وقطعه لحم يعم اجواء الايقونه ألوان دافئه في حين يشكل الفراغ في الايقونه حوارا قائما بين ايليا الجالس علي صخره في اسفل اليسار والطائر القادم من اعلي اليمين توجد مياه ضحله لنهر كريت تشير الي انقطاع الامطار ويظهر ايليا النبي متشحا بلباس من الشعر وعلي حقويه منطقه جلد مربوطه بخيوط رفعيه.
اما الفنان نبيل يوسف بشري حبيب بكالوريس الفلسفه واللاهوت من جامعه الاربانيانا بروما وكاتب ايقونات قبطيه وبيزنطيه، شارك في المعرض باربع ايقونات القديس فرنسيس الاسيزي منفذه باسلوب التمبرا فن بيزنطي المقاس ٤٠×٦٠سم، تصور القديس وهو يحمل الكنيسه في يده كانه يدافع ويحامي عنها السيد المسيح يعين الضعفاء منفذه باسلوب التمبرا فن بيزنطي المقاس ٣٥×٥٠سم، تعبر الايقونه عن الابن الضال او الخروف الضال الذي يحمل عنه السيد المسيح كل اتعابه السيده العذراء الام منفذه باسلوب التمبرا فن بيزنطي المقاس ٣٠×٤٠ تغبر الايقونه عن تحقيق نبوءه سمعان الشيخ التي قالها للسيده العذراء ويظهر السيد المسيح الطفل يمسح دموع والدته مطمئنآ اياها الجلوس عند قدمي السيد المسيح منفذه باسلوب التمبرا فن بيزنطي المقاس ٤٠×٥٠سم تظهر الايقونه جلوس مريم اخت لعازر عند قدمي السيد المسيح في حين تنصرف اختها لتدبير الضيافه له.
وشارك الفنان هاني ساويرس الجاولي فنان تشكيلي في المعرض بايقونه الأمومة منفذه باسلوب التمبرا فن قبطي المقاس ٤٠×٦٠سم، تحمل السيده العذراء السيد المسيح وتحنضه فهي رمز الأمومة التي تجلت فيها اعظم معاني الحب ونراها تتشح برداء ازرق اللون رمزا لكونها السماء الثانيه وتتناثر نجوم صغيره الحجم على هذا الرداء وعادة ماترسم ثلاث نجوم كبيره الحجم (واحده على جبهه العذراء وواحده على الكتف اليمني والثالثه على الكتف اليسري للاشاره الي كونها دائمه البتوليه)، وهنا نلاحظ وجود نجمتين فقط واحده على الجبهه والاخري على الكتف اليمني، اما النجمه الثالثه هنا فاستعيض عنها بشخص السيد المسيح نفسه الذي نراه ممسكآ برساله كتب عليها حرفا الالفا والاوميجا، اشاره الي كونه البداية والنهاية ويرتدي عباءه حمراء رمزآ للملك واللون الابيض رمزا للنقاء والبر.