شهد الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، في العاشرة صباح اليوم الخميس 5 مارس الجلسة الافتتاحية للندوات العلمية المصاحبة لملتقي القاهرة الدولي لفن الخط العربي بدورته الخامسة، والتى تقام بمركز الجزيرة الفنون بالزمالك، وتحمل عنوان “الحرف العربي والدراسات البينية”، وأدارها د. محمد حسن.
وقال “عبد الوهاب” أن الندوة العلمية المصاحبة للملتقي تلقى دعماً كبيراً من قبل وزارة الثقافة وصندوق التنمية، مؤكدا علي ضرورة إستمرارها جنباً إلى جنب مع الأنشطة الفنية، مشيرا الي أن التنظير ووضع الإيجابيات و السلبيات والقدرة علي وضع التوصيات من خلال الأبحاث هي الأساس في فعاليات الملتقي المتعددة، ونوه إلي الجهود المبذولة لوضع ملف الخط العربي علي قائمة إهتمامات اليونسكو، ووجه عبد الوهاب الشكر للمشاركين لجهودهم ليخرج الملتقي بالشكل المشرف .
من جانبه قال محمد بغدادي قوميسير عام الملتقي، أن المتسابقين والمشاركين قدموا لوحات فنية تثري الروح، أما الأبحاث العلمية فتقوم بتوثيق الدورة من خلال الدراسات البينية والرؤية المتجددة للعمل علي تطوير الخط العربي وتقديم رؤي علمية للخط العربي توضح الكثير من الأمور التي تحتاج الي توضيح للفنان والباحث في مجال الخط .
ووجه “بغدادي” الشكر لوزيرة الثقافة علي رعايتها الملتقي منذ أن كانت عضوا في اللجنة العليا وكذا للأستاذ الدكتور فتحي عبد الوهاب وأعضاء اللجنة العليا، كما وجه الشكر لكافة قطاعات وزارة الثقافة على دعمها للملتقي .
كما أكد دكتور علي المليجي مقرر اللجنة العلمية، أن الأبحاث- والتي بلغ عددها 27 بحثاً- بها زخما كبيراً، مشيرا الي صعوبة البحث العلمي بسبب اللغة والدلالات، ووجه بضرورة حضور الطلاب من المهتمين بالخط العربي للندوات العلمية المختلفة لاكتساب الخبرة، وأضاف أن هذا الملتقي تميز فيه الإبداع، مضيفا أن القاعات تنبض بفكر الابداع من اللوحات والبحوث التي تعد تغذية لكل الباحثين، وتحدث عن مختلف مدارس الخط العربي وكذا الصعوبات التي واجهت اللجنة العلمية في اختيار الأبحاث.
وقال دكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية أن عنوان الندوة العلمية يصب في جزء مهم وهو الدراسات البينية، وأشار الي أن الخط العربي جزء من الهوية العربية، منوها الي جهود مصر فى الإعداد لملف الخط العربي في اليونسكو، وكذا الاحتفال في 18 نوفمبر من كل عام بيوم الخط العربي، مؤكداً علي الحرص في تنوع الأبحاث خلال هذه الدورة من تاريخ الخط العربي وسيرة الخطاطين وغيرها من الأبحاث الثرية، وطالب بضرورة طباعة الأبحاث في كتاب يوثق الحركة العلمية المنبثقة من الملتقي .
جدير بالذكر أن جلسات اليوم الثاني تبدأ في العاشرة صباح السبت 7 مارس، ويديرها د. علي المليجي، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة أبحاث بعنوان: “تفوق شكل الرقم العربي الاصيل وتجانسه مع شكل الحرف العربي” أ.د. محمد يونس الحملاوي، ” خطوط مصحف الحاضنة ودوره في الحرف العربي المعاصر” شيماء الفحام.
الجلسة الرابعة تناقش أبحاث: “رواد الخط العربي في الإسكندرية” محمد رطيل، مسيرة الخط العربي بدار العلوم (الاساتذة ـ المناهج ـ الطلاب)” عبد الفتاح جمال عبد الفتاح الدرعمي، “الكوفي التربيعي في كتب مطبعة بولاق مع صور تحسين الطباعة العربية” بحث مشترك بين د. أحمد منصور د. مأمون صقال ود. محمد حسن، ” الألواح القرآنية الإفريقية ـ سمات الخط وخصائص الكتابة” محمد الديب.
أما الجلسة العلمية الخامسة يديرها د. أحمد منصور وتتضمن مناقشة أبحاث “إطلاله علي ابداعات أ. محمد عبد القادر بقلم كبار المبدعين” الفنان يسري حسن، “دراسة للنسخ القرآنية المصغرة (مصحف “الحاج زايد” سيد عبد القادر نموذجا) د. محمد حسن، “المداخل الفنية التقنية لتصميمات الخطوط العربية والإستفادة منها في بناء المشغولات المعدنية ” دكتور محمد العربي .