ارفعوا قلوبكم لإلهنا الحي، واطلبوا رحمة ورجاء.. الرب هو الشافي الرحوم والمحب لكن نحن لنا دور وهو الصلاة والعمل كما هو مكتوب: المعطي فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور. المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير. وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. غير متكاسلين في الاجتهاد، حارين في الروح، عابدين الرب.. وبذلك نصير فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة