تداول نشطاء مواق التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر صور ومقاطع فيديو يظهر فيها سكان بعض مدن إيطاليا ومنها مدينتا روما وسيينا الإيطالية، وهم يغنون ويرقصون من شرفات منازلهم على الأغاني الشعبية والنشيد الوطني الإيطالي، في ظل العزل المنزلي المفروض وعلى المدن الإيطالية بعد تفشي فيروس الكورونا بصورة مخيفة بإيطاليا.
وكانت الحكومة الإيطالية أعلنت، فرض الحجر الصحي المنزلي لجميع المواطنين، وممارسة الأعمال الحكومية من المنازل.
و طالبت الحكومة الإيطالية مواطنيها بترك مسافة أمان بين بعضهما تبلغ مترا واحدا، واستعمال المناديل لتغطية الأنف والفم فى حالة السعال، وعدم مشاركة نفس الزجاجات والأكواب فى الشرب لتجنب تفشى الفيروس، ووضعت روما 11 بلدية فى شمال البلاد حتى الآن فى “المنطقة الحمراء” تحت الحجر الصحى.
تأتي هذه الاجراءت على خلفية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 233 إضافة إلى نحو 6 آلاف مصاب.
ارقام الوفيات والاصابات بالفيروس لم تهزم الروح المعنوية للإيطاليين بل دفعتهم إلى الغناء وعزف الموسيقي بحسب تعليق المنشور المصاحب للصور حيث كان التعليق :
“بعد تفشي مرض الكورونا في إيطاليا وارتفاع عدد الوفيات الي وصل ل أكتر من ١٠٠ حاله /اليوم ، و مع اعلان رئيس الوزراء الحجر الصحي و قرار العزل العزل المنزلي الإجباري في كل أنحاء البلد لكل الناس بأستثناء بس البنوك، ومحلات البقالة، والصيدليات !
قرروا انهم يشدوا من همه بعض و يرفعوا الروح المعنوية بالغناء و الموسيقي ، كل يوم في كل منطقه في إيطاليا الناس بتطلع من البلكونة مع بعضها تغني بشكل جماعي ، الإيطاليين شعب اجتماعي شبهنا شويه فحتي وهم محبوسين في البيت بيشوفوا طريقه تخليهم متواصلين مع بعض ! الناس بتطلع بالحلل و اَي أدوات تغني ضد المرض و ضد الموت ، في روما و في نابولي و في سيينا و في كل أنحاء إيطاليا دا بيحصل كل يوم !
بيطلعوا يغنوا أغانيهم الوطنيه ، بيغنوا بيلا تشاو بيلا تشاو ، بيغنوا نحن مستعدون للموت ، و كل مدينه بتغني أغانيها المحلية
الإيطاليين بيعبروا عن عدم خوفهم من الموت و من المرض بالشكل دا ..احنا اه مجبورين علي البقاء في بيوتنا بس مش خايفين من الموت” .